مبعدو كنيسة المهد “يستنكرون الهجمة الشرسة التي تستهدف الرئيس واللواء فرج”

4 أكتوبر 2021آخر تحديث :
مبعدو كنيسة المهد “يستنكرون الهجمة الشرسة التي تستهدف الرئيس واللواء فرج”

صوت الشباب 4-10-2021   استنكر مبعدو كنيسة المهد الحملة الشرسة ضد الرئيس محمود عباس واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة.

وقال مبعدو كنيسة المهد في بيان لهم انه “في ظل ما يواجهه شعبنا الفلسطيني من جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بتصاعد سياسة الاغتيالات والاعتقالات التي تمارس في الضفة الغربية، وتشديد الحصار الذي يعاني منه أهلنا في غزة، والتغول والتضيق على اسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وعزلهم والتنكر لحقوقهم المشروع وفي ظل صمود وإصرار الرئيس محمود عباس “أبو مازن” واللواء ماجد فرج على رفض جرائم الاحتلال، وعلى راسها رفض قطع مخصصات الاسرى وأهالي الشهداء، والإصرار على حقنا في التوجه للمحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، ورفض سياسات الاحتلال التوسعية والاستيطانية وابتلاعه ارضنا الفلسطينية، ورغم اشتداد المقاومة الشعبية في القدس والشيخ جراح وفي نعلين وبعلين والنبي موسى وبيتنا وجبل صبيح وفي كافة ارجاء ارضنا الفلسطينية تخرج علينا ثلة من الناس يشنون حملة شرسة ومشبوهه، ضد الرئيس محمود عباس واللواء ماجد فرج هدفها اثارة الفتنة بين أبناء شعبنا الفلسطيني، وتفريق الصف الفلسطيني، والنيل من صمود قيادتنا الفلسطينية واصرارها على حقوق شعبنا الفلسطيني، متناغمين بذلك مع اهداف الاحتلال الإسرائيلي، حيث لا مصلحة لهذه الهجمة الا مصلحة تصب في صالح الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته .

وجاء في البيان “اننا كمبعدي كنيسة المهد نستنكر هذه الحملة الشرسة ضد الرئيس محمود عباس واللواء ماجد فرج والتي تأتي في الوقت الذي نحن احوج به الى التكاتف والتعاضد في مواجهة جرائم الاحتلال ، وضرورة ان نكون صفا واحدا للدفاع عن شعبنا واسرانا، واننا اذ ندعو كل القوى الوطنية والإسلامية الى توحيد الجهود والالتفاف خلف القيادة الفلسطينية في مواجهة مخططات الاحتلال وجرائمه، وصولا الى نيل حقوقنا المشروعة وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وتحرير الاسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي”.

الاخبار العاجلة