خاص راديو صوت الشباب – تفرض قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر-تشرين الأول 2023 إغلاق محكم على محافظات الضفة الغربية وتركزت بشكل واضح في محافظة الخليل.
من جانبه أكد ماهر النمّورة المتحدث باسم حركة فتح، خلال مداخلة أجراها مع راديو صوت الشباب، استمرار الاحتلال بفرض الاغلاقات على المحافظة والتي تتعرض لهجمة استيطانية شرسة وفرض الحصار والاغلاق بنصب المزيد من البوابات الحديدية واغلاق الطرق بالمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
تغيير المعالم الدينية والتاريخية للحرم الابراهيمي
وأضاف النمّورة، أن ما يجري من عدوان بحق المحافظة يعد حرب حقيقة يقودها عصابات المستوطنين المسلحين بحماية جيش الاحتلال، ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في أرجاء المحافظة ومنها البلدة القديمة، وتل ارميده، والحرم الإبراهيمي الشريف، ومخططات الاحتلال لتهويده وتغيير معالمه الدينية والتاريخية والتراثية، وهذا يُشكل مسا خطيرا بمعالم الحرم واستفزازاً لمشاعر المسلمين، واعتداء على حرية العبادة فيه، وينذر بتصعيد الأوضاع في المحافظة.
سلسلة متواصلة من الجرائم
وأشار النمّورة، ما يجرى في الخليل هو جزء من سلسلة متواصلة من الجرائم التي تستهدف تهجير المواطنين، والاستيلاء على أراضيهم بالقوة تتمثل بما يجري بمسافر يطا من خلال إقامة بؤر استعمارية غير قانونية وغير شرعية، وتوسيع المستعمرات القائمة ضمن سياسة تهويديه مبرمجة، واستهداف المتضامنين الأجانب ومنعهم من توثيق الاعتداءات اليومية بحق المواطنين هناك، الذين سطروا صموداً اسطورياً في مجابهة مخططات الاحتلال الاستيطانية.
استهداف متواصل لمخيمي الفوار والعروب
ونوه النمّورة الى واقع ما يتعرض له مخيمي الفوار جنوب المحافظة ومخيم العروب الى الشمال منها من عدوان وحصار مستمر ومتواصل بحقهم، من خلال الاقتحامات اليومية، ونصب البوابات الحديدية والإعدامات والميدانية وحملات الاعتقال التي تطال عشرات المواطنين يومياً في استهداف واضح لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد النمّورة، على دور القيادة الفلسطينية الهام بقيادة سيادة الرئيس محمود عباس على الصعيد الدولي للجم العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا.