صوت الشباب 11-10-2021 قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل تخشى من حقبة ما بعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي وصلت مساء السبت إلى تل أبيب، في زيارة ستنتهي اليوم، وعقدت خلالها لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وحضرت جلسة حكومته، إلى جانب لقائها الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ.
وبحسب الصحيفة، فإن المستوى السياسي في إسرائيل مقتنع بأن العلاقات بين الجانبين ستستمر في الإزدهار، حتى مع وريث ميركل، الذي سيبدي التزامًا تجاه تل أبيب وأمنها، وفيما يتعلق بذكرى المحرقة ومحاربة “معاداة السامية”، لكن ليس من الواضح فيما إذا كان سيتصرف بنفس الحماس في القضايا الأمنية.
ومن المتوقع أن يخلف أولاف شولتس، ميركل في منصب المستشار، وهو يعتبر من “محبي إسرائيل”، وأعرب سابقًا عن التزامه العلني بأمنها، إلا أنه هناك صعوبات في تل أبيب لفهم طبيعة هذا الالتزام خاصةً وأنه يدعم عودة إيران للاتفاق النووي. كما ذكرت الصحيفة.
وقالت مصادر إسرائيلية أنها تأمل بأن يكون تأثير رحيل ميركل مؤقتًا فقط، فيما قدرت مصادر دبلوماسية أنه حتى بعد تقاعدها ستظل ميركل تحتل مكانة دولية رفيعة وقد تنضم إلى منصب مؤثر في الساحة الدولية وتدعم إسرائيل من جديد.
وتأمل إسرائيل في أن يكون خليفة ميركل، بأن يتصرف على نفس طريقتها في التعامل معها (أي تل أبيب)، خاصةً وأنه في عهدها (أي ميركل)، شهدت العلاقات تطورًا كبيرًا خاصةً في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.
