المحلل البريطاني هيلير: إسرائيل تمارس التمييز العنصري

2 مايو 2021آخر تحديث :
المحلل البريطاني هيلير: إسرائيل تمارس التمييز العنصري

صوت الشباب 2-5-2021 (ترجمة خاصة) كتب المحلل البريطاني هيلير لصحيفة الواشنطن بوست بأن إسرائيل تطبق نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين وأن على واشنطن مواجهة هذا الواقع. هيلير محلل في مؤسسة كارنيغي الدولية للسلام في واشنطن والمعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن. حيث كتب مقالا لصحيفة الواشنطن بوست بعنوان “إسرائيل تستخدم الفصل العنصري لإقصاء الفلسطينيين. متى ستواجه واشنطن هذا؟”.

وأشار هيلير إلى أنه لأول مرة في التاريخ، طرحت منظمة هيومن رايتس ووتش جرائم ضد الإنسانية وممارسات الفصل العنصري ضد الفلسطينيين في تقرير صدر هذا الأسبوع. ولفت إلى أن الكثيرين يعتقدون بأن هيومان رايتس ووتش قد ذهبت بعيدا، ولكن في الواقع هذا التقرير متأخر عن عصره.

وقال هيليير إنه التقى مع من يحارب نظام “الفصل العنصري” في جنوب إفريقيا هذا الأسبوع، “ولا شك بأن ما يحدث في الأراضي المحتلة هو فصل عنصري. وتوصلت العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما فيها تلك التي تتخذ من إسرائيل مقرا لها مثل بتسيلم إلى نفس النتيجة. وأشار هيليير في التقرير إلى أن واشنطن وإدارات أخرى دعت أيضا إلى تغييرات في السياسة. وأكد بأن العقبة الأكبر أمام تنفيذ اتفاقيات التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع دول مثل الإمارات والبحرين هو موقفها اتجاه الفلسطينيين.

وصرح هيلير أن حركة “حياة السود ثمينة” وأنصار المساواة قد جذبت الانتباه في الولايات المتحدة الأمريكية. و”قبل كل شيء، من الصعب إلى حد ما مناقشة الحقوق المدنية في بلدك، رافضا نهجا قائما على الحقوق لحل النزاع بين فلسطين وإسرائيل”.

وشدد هيلير على أن السياسة الخارجية الأمريكية تقدم “دعما غير مشروط لإسرائيل” منذ سنوات عديدة، وأن “تصرفات إسرائيل في الأراضي المحتلة واستمرار الاحتلال لا يزالان موضوعا بعيدا عن التعليق في سياسة واشنطن لفترة طويلة. لكن ليس بعد الآن. النهج الامريكي يتغير حاليا بما في ذلك الكونجرس”.

وصرح هيليير أن الأمر قد يستغرق سنوات للولايات المتحدة الأمريكية لتأسيس سياسة جديدة اتجاه إسرائيل، ولكن حتى كتابة مثل هذا المقال في منظمة مثل كارنيجي يظهر التغيير. “في عام 2021، لم توفر واحدة من أهم مراكز الأبحاث في العالم، من قلب مجتمع صنع السياسة في واشنطن، منصة لمثل هذا التقرير فحسب، بل أيدته بقوة. وهناك سؤال بسيط يتماشى مع تغيير المناقشات السياسية، كم من الوقت سيستغرق الهيكل السياسي لواشنطن بأكمله للحاق بهذا التغيير؟”.

المصدر صحيفة ملي التركية
الاخبار العاجلة