اشتية في يوم الأرض: لن نتنازل عن شبر واحد منها ولن نساوم عليها

30 مارس 2022آخر تحديث :
اشتية في يوم الأرض لن نتنازل عن شبر واحد منها ولن نساوم عليها
اشتية في يوم الأرض لن نتنازل عن شبر واحد منها ولن نساوم عليها

قال رئيس الوزراء محمد اشتية في الذكرى السادسة والأربعين ليوم الأرض الخالد، أن الأرض الفلسطينية هي عنوان وهوية ومركز الصراع الدائم مع الاحتلال

بالاضافة لأطماعه التوسعية، وأن الشعب الفلسطيني الذي قدم آلاف الشهداء دفاعا عن أرضه ووجوده وعنوان هويته، لن يتنازل عن شبر واحد منها

وأنه لن نساوم عليها، ولن يقبل بأقل من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس.

واستذكر اشتية الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الأرض أمام محاولات المستوطنين تغيير معالمها الجغرافية والتاريخية

والاستيلاء على مقدساتنا وموروثنا الديني والثقافي.

ووجه اشتيه التحية للمدافعين عن الأرض والزيتون، في مواجهة التمدد الاستيطاني الذي يستهدف ما تختزنه الأرض في باطنها من ثروات

الى جانب إصرارهم ومضاء عزيمتهم في مواجهة السياسات والممارسات العنصرية والتهويدية والتطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال ضد أصحاب الأرض الأصليين

والتي تذهب لصالح المستوطنين الطارئين، داعيا المنظمات الحقوقية الدولية لإدانة الانتهاكات المتواصلة بحق الأرض والإنسان

والتي اعتبرتها تقارير أممية بأنها ترقى إلى جرائم حرب توجب العقاب.

كما دعا اشتية الى وقف سياسة المعايير المزدوجة في التعامل مع القوانين الدولية، وفرض عقوبات على الاحتلال

الذي يمارس سياسات الاضطهاد والعنصرية ضد شعبنا المتمسك بوجوده على أرضه مهما بلغت التضحيات.

وأكد اشتية حتمية انتصار شعبنا في معركته المستمرة ضد الاحتلال والاستيطان، ويقينه بقدرة الشعب الفلسطيني على حماية أرضه

بهدف إقامة دولته المستقلة وتحقيق حق العودة للاجئين وفق القرار الدولي رقم 194.

واستذكر اشتية كلمات الشاعر الخالد محمود درويش لسيدة الأرض أم البدايات وأم النهايات التي كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين.

نبذة عن يوم الارض

يذكر ان يوم الارض جاء  بعد هبة الجماهير الفلسطينية في أراضي 48 عام 1976، معلنة صرخة احتجاجية في وجه سياسات المصادر

بالاضافة للاقتلاع والتهويد التي انتهجتها إسرائيل، وتمخض عن هذه الهبة ذكرى تاريخية سميت بـ’يوم الأرض’.

ويجدر الاشارة إلى أن الشرارة التي أشعلت الجماهير ليوم الأرض، كانت بإقدام السلطات الإسرائيلية على الاستيلاء على نحو 21 ألف دونم

من أراضي عدد من القرى الفلسطينية في الجليل ومنها عرابة، سخنين، دير حنا وعرب السواعد وغيرها في عام 1976

الاخبار العاجلة