هؤلاء الأشخاص يطمحون إلى العيش بعد سن المئة فماذا يفعلون؟

10 يونيو 2020آخر تحديث :
هؤلاء الأشخاص يطمحون إلى العيش بعد سن المئة فماذا يفعلون؟

تنخرط سوزان وايلدر من الآن في أنشطة وتدريبات، تستهدف تأهيلها لخوض “المنافسات النهائية لأولمبياد المئة عام” الخاصة بها، والتي ستحل في عام 2062. فالسيدة البالغة من العمر 57 عاما، تريد أن يظل بوسعها – حينما يأتي ذلك العام – ممارسة أنشطة مثل الترحال والبستنة، واللعب مع أحفاد أحفادها، وكذلك التنقل هنا وهناك دون مشقة.

وبطبيعة الحال، بمقدور وايلدر القيام بكل هذه الأنشطة في الوقت الحاضر، لكن تدريباتها الحالية تستهدف جعلها لائقة بدنيا لمواصلتها، بعد 43 عاما من الآن.

وتقول السيدة، التي تدير عيادة لطب الأسرة أسستها بنفسها في ولاية أريزونا الأمريكية، إنها تحرص حاليا على المشي لمسافة تتراوح ما بين ميلين إلى خمسة أميال يوميا، بجانب القيام ببعض تدريبات القوة، وممارسة تمارين تُكسب جسدها المرونة.

وتضيف وايلدر بالقول: “الأمر يتعلق بممارسة تدريبات بسيطة في كل يوم. وأن أفكر دوما، وأنا أفاضل بين الخيارات المطروحة أمامي، في أيها سيصب في صالحي. هي مسألة ترتبط بمحافظة المرء على نفسه بنفسه”.

ورغم أن غالبية الناس يرون أن البقاء على قيد الحياة حتى سن المئة، يشكل في حد ذاته هدفا يستحق العناء، فإن هناك من وضعوا لأنفسهم بعض الأهداف الإضافية، التي يعتزمون تحقيقها إذا وصلوا إلى هذا العمر. ومن بين هذه الأهداف، التي تنطوي على تحديات لا يُستهان بها بالطبع، الاحتفاظ بصحتهم ولياقتهم البدنية، وقدرتهم على الحركة بنشاط.

الاخبار العاجلة