أبو الغيط: القيادة الفلسطينية في موقف صعب لم تشهده منذ 70 عاما !

4 أكتوبر 2020آخر تحديث :
أبو الغيط: القيادة الفلسطينية في موقف صعب لم تشهده منذ 70 عاما !

جاء ذلك خلال حديث أبو الغيط لقناة “صدى البلد” المصرية، عن عدد من الملفات على الساحة العربية وخاصة الملف الفلسطيني، وما آلت إليه الأوضاع الأخيرة في الجامعة العربية، ورده على تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات.

وأوضح، بأن الفترة الأخيرة شهدت العديد من التطورات ولكن الجامعة العربية دائماً تنحاز إلى القضية الفلسطينية بشكل كامل، موضحاً بأن القيادة الفلسطينية في موقف صعب لم تشهده منذ 70 عاما، ومسئوليتنا دعم الشعب الفلسطيني والقيادة للخروج من هذا الوضع بالغ الصعوبة”.وشدد على أنه مصري الجنسية ولكنه فلسطيني عربي، ومنذ بداية فهمه للحياة والقضية الفلسطينية كانت في عقله وقلبه.

وأكد أبو الغيط، أن اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الأخير لم تكن خلاله إدارة الجلسة بالشكل الجيد، وكان هناك رغبة بعدم إنجاح الاجتماع. وقال “الأمين العام لجامعة الدول العربية انعكاس لإرادة الدول العربية، ولدينا مسئوليات والتزام تجاه قضية فلسطين ولكن لدينا التزام آخر في الحفاظ على الجامعة العربية لأنها حاليا في وضع مأساوي”.

وفي سياق تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أكد أبو الغيط أنه يتفهم حالة الغضب لدى الأشقاء في فلسطين ويتفهمها جيدًا، ولكنه يتحفظ على تصريحات صائب عريقات بأن أمين عام جامعة الدول العربية يتبنى خطة السلام الأمريكية أو خطة “ترامب”. وفق موقع صدى البلد

وأضاف “الجامعة العربية كانت وستبقى داعمة للقضية الفلسطينية والشعب ولكل المواقف الفلسطينية وحقوقهم”. ولفت إلى أنه كان راغبًا في الذهاب إلى رام الله لكن جائحة كورونا منعته من التحرك.

وشدد على أن “الدول العربية لم تتخل عن القضية الفلسطينية ولكن للأسف إدارة ترامب ضربت بالقانون الدولي لصالح إسرائيل”، لافتًا إلى أن “العرب حاولوا بالحروب حل القضية الفلسطينية في الماضي ولكنها لم تحقق نتائج على الأرض”.وتابع: “أتصور لو قلت للإسرائيليين تعالوا لديكم مصالح معنا وسنقف مواقف غير عدوانية تجاهكم على أن تقبلوا بالدولة الفلسطينية سيفعلون”.وكشف أبو الغيط، أن هناك دول أعضاء بالجامعة لم تقوم بتسديد حصتها بالجامعة منذ 20 عاما، وأخرى لم تسدد منذ 5 و3 سنوات، مشددا على ضرورة الأخذ بيد الجامعة في هذه الفترة الصعبة.

وفيما يخص تعديل ميثاق الجامعة العربية، قال، إن هناك لجان بالجامعة العربية مر عليها 10 سنوات تبحث فى تعديل الميثاق بدون انفراجة، منوهاً إلى أنه عندما يتم تناول الميثاق بالتعديل لا نجد مفاهيم رئيسية للتعديل، إنما نجد التعديل في تغيير كلمة هنا وهناك.وأكد أبو الغيط: “إذا كانت هناك رغبة حقيقة في تعديل الميثاق، فلابد أن تعقد الاجتماعات الخاصة بذلك على مستوى الوزراء والقادة”.

الاخبار العاجلة