أسامة القواسمي :من حق شعبنا أن يقف شامخا الان أمام هذا المتعجرف وهو يذهب ذليلا من البيت الأبيض

21 يناير 2021آخر تحديث :
أسامة القواسمي :من حق شعبنا أن يقف شامخا الان أمام هذا المتعجرف وهو يذهب ذليلا من البيت الأبيض

صوت الشباب 21-1-2021 قال اسامة القواسمي المتحدث باسم فتح ان معظم شعوب العالم سعيدة بسقوط ترامب وذهابه من البيت الأبيض، وسعيدة بالإدارة الجديدة، التي نأمل جميعا أن تكون فاتحة خير وان تعيد العلاقات مع المجتمع الدولي ومع الشعب الفلسطيني على أساس  القانون الدولي والشرعية الدولية وعلى أساس الاتفاقيات التي تم توقيعها.

واضاف القواسمي في لقاء على تلفزيون فلسطين ضمن برنامج “ملف اليوم” امس ان كثيرا من القيادات والشعوب تأثروا بقرارات ترامب ولكن الأكثر تأثرا كان الشعب الفلسطيني، فكانت قراراته فاجعة على الشعب الفلسطيني.فالبيت الأبيض في عهد ترامب الأسود عهد الظلم للشعب الفلسطيني ، أخذ حوالي 42 قرار على مستوى العلاقات الخارجية منها 27 قرار ضد الشعب الفلسطيني.

وقال القواسمي : من حقنا ومن حق الرئيس ابو مازن أن يقف شامخا في هذه اللحظات التي صمد فيها 4 سنوات أمام هذا المتعجرف، وهو يذهب ذليلا من البيت الأبيض في حالة لم تمر على أي رئيس أميركي بالمطلق في 250 سنة. فمنيريد أن يظلم القدس ومن يريد أن يعبث بعبق التاريخ وبجدار القدس والأقصى والقيامة، سيكون مستقبله مثل مستقبل ترامب، الذي لفظه شعبه بالرغم من كل ما قدمه لإسرائيل لم يأت بالتاريخ أن يقدم لإسرائيل ما قدمه ولكن في النهاية الشعب الأميركي انتصر للعدالة والديموقراطية ، وسقط بطريقة ذليلة وخرج من البيت الأبيض.

واضاف القواسمي : الرئيس أبو مازن قد يكون أضعف رئيس من الناحية العسكرية؛ فليس له جيش، ولا صواريخ، ولكن نحن شعب متسلح بإرادة وطنية، ومتسلح بهذا الشعب الفلسطيني العظيم، صاحب الإرث والشهداء والأسرى والتاريخ . ولا نكشف سرا أنه أكثر من مرة حاول ترامب الحديث مع الرئيس ابو مازن ، لإطلاعه على مخطط صفقة القرن ولكن الرئيس ابو مازن رفض ان يتحدث معه .

وحول العلاقة المستقبلية مع الادارة الجديدة في البيت الابيض قال القواسمي : الذي يتغير الآن أن هناك إدارة جديدة، نبارك لها مرة أخرى وأعلنت في البرامج أمورا إيجابية ستؤسس إلى فتح حوار إيجابي مع القيادة الفلسطينية ولا أريد أن أعيد تكرار هذه المواقف التي أصبحت معروفة للجميع فتح القنصلية في القدس ،فتح السفارة في واشنطن إعادة تمويل اللاجئين والأونروا وتبني حل الدولتين رفض الضم ورفض الاستيطان. كلها مواقف محل ترحيب من القيادة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص الرئيس أبو مازن والشعب الفلسطيني ولكن علينا أن ندرك أن هذه هي البداية .

وحول الخطوات الفلسطينية القادمة قال القواسمي : الخطوات الداخلية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية الآن من توحيد الصف الفلسطيني وإجراء الانتخابات والاتفاق مع حركة حماس وتوحيد الوطن على أساس كل القضايا بحيث يكون قرار السلم والحرب بيد القيادة الفلسطينية مجتمعة و هناك انتخابات مجلس وطني أي أن حماس ستصبح جزءا من المجلس الوطني والقرار الجماعي سيقطع الطريق على العودة إلى تكرار اللعبة الداخلية.

 العمق العربي وهذا ما قام به الرئيس أبو مازن من زيارات لمصر والأردن والتنسيق المستمر لكي يتوسع هذا التنسيق بالرغم من بعض المعضلات هنا وهناك ولكن علينا أن نذهب إلى عمقنا العربي لأنه دون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك لا استقرار ولا تطبيع حقيقي في المنطقة نهائيا. والاخ جبريل الرجوب موجود الآن في الكويت من أجل التنسيق مع كل الأطراف العربية( مع قطر مع مصر مع السعودية ) .

 البعد الدولي الذي يجب أن نعمل عليه مع الأمم المتحدة ومع الاتحاد الأوروبي مع روسيا، الاخ حسين الشيخ كان في روسيا بالأمس مبعوثا من الرئيس أيضا سنذهب إلى الصين وسنذهب إلى كل مكان، وعند قراءة المشهد بشكل كامل، تعلم أهمية التعامل مع الاتحاد الأوروبي ،و الرباعية الدولية وان تكون لديك رؤية واضحة مثل ما طرحه الرئيس في مجلس الأمن، أن يكون هناك مؤتمرا دوليا على أساس الشرعية الدولية تنطلق منه المفاوضات برعاية دولية يكون للولايات المتحدة الأميركية دور مميز وقيادي في هذا الموضوع بمشاركة العديد من الدول فإذا أحسنت خلق بيئة مناسبة لمثل هذا. عند الاتحاد الأوروبي وعند الدول العربية يمكن أن نكون مسهلين للدور الأميركي ونقطع الطريق على نتنياهو أو من يمكن أن يخلفه ويكون أكثر تطرفا.

الاخبار العاجلة