أهالي ضحايا الضربة الأميركية بكابل يرفضون اعتذار واشنطن

19 سبتمبر 2021آخر تحديث :
أهالي ضحايا الضربة الأميركية بكابل يرفضون اعتذار واشنطن

صوت الشباب 19-9-2021  رفض أهالي 10 قتلى في غارة جوية أميركية بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل الشهر الماضي، اعتذار وتعازي واشنطن، واصفين ما حدث بأنه جريمة حرب، مطالبين بمحاسبة المسؤولين بموجب القانون الدولي.

واعتبر أقارب المدنيين الأفغان الذين قتلوا “خطأ” في الهجوم أن الاعتذار الذي قدمته واشنطن “غير كاف”.

وقال فرشاد حيدري ابن شقيق إزمراي أحمدي سائق السيارة التي استهدفتها الغارة الأميركية “هذا لا يكفي. عليهم المجيء إلى هنا والاعتذار منا وجها لوجه”.

وأكد حيدري -الذي قتل شقيقه ناصر وأقاربه الصغار في الغارة- أن الولايات المتحدة لم تتصل بالعائلة مباشرة.

وأضاف الشاب البالغ 22 عاما والذي قابلته وكالة الصحافة الفرنسية في منزل العائلة في كواجا بورغا، وهو حي في شمال غرب كابول حيث كانت السيارة التي دمرتها الطائرة الأميركية متوقفة وقت الحادث، “عليهم أن يأتوا ويعوضوا” الضرر.

ففي 29 أغسطس/آب، دمرت الولايات المتحدة السيارة لاعتقادها أنها “محملة بالمتفجرات”، مؤكدة أنها أحبطت محاولة هجوم للفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية.

لكن غداة الضربة، أعلنت عائلة سائق السيارة إزمراي أحمدي أنه كان يعمل لحساب منظمة غير حكومية، وأن 10 أشخاص قتلوا في الضربة معظمهم أطفال.

والجمعة، أقرّ الجيش الأميركي بمقتل 10 مدنيين أفغان في “خطأ مأساوي” ارتكبه عندما شن ضربة على آلية ظن أنها محملة بالمتفجرات في نهاية أغسطس/آب، وقدّم وزير الدفاع لويد أوستن “اعتذاره” عن هذا الخطأ.

الاخبار العاجلة