أحيت سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية، اليوم الثلاثاء، اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا الذي يصادف
في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، وذلك خلال وقفة نظمت أمام مقر السفارة بالعاصمة موسكو،
بحضور ممثلين عن الأوساط الروسية والأجنبية الفاعلة، وسفراء وممثلي الدول العربية والإسلامية والصديقة، وحشد من المواطنين الروس.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا وحقوقه،
ووقف الكارثة الإنسانية في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع المحاصر،
كما وضعوا الزهور تخليدا لذكرى شهداء شعبنا الأبرار.
ونقل سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية عبد الحفيظ نوفل، تحيات الرئيس محمود عباس للحضور
والمشاركين في الوقفة التضامنية، مؤكدًا أن المشاركة الواسعة من المتضامنين الروس مع شعبنا،
رسالة مهمة تؤكد أن روسيا الصديقة حكومة وشعبا، تدعم حقوق شعبنا وعدالة قضيته .
بدوره، تلا مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف،
نص رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس محمود عباس، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا،
والتي أكد فيها دعم تطلعات شعبنا المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة
بحدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، أكد مدير المكتب الاعلامي للأمم المتحدة فلاديمير كورنيتسوف، في كلمة باسم الأمين العام للأمم المتحدة،
عدالة القضية الفلسطينية وضرورة حلها على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين.
كما ألقى عميد السلك الدبلوماسي، سفير لبنان شوقي أبو نصار كلمة شدد فيها على أن الأمن والسلام
في المنطقة والعالم لن يسودا دون إيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
وألقى سفير الجامعة العربية حبيب جابر حبيب كلمة الأمين العام للجامعة العربية، شدد فيها أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.
يذكر أن وفود من المتضامنين الروس مع حقوق شعبنا وقضيته العادلة، تواصل زيارة السفارة للتعبير
عن تضامنها، ووضع الزهور على سورها، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
