أعلن الحرس الثوري الإيراني، الليلة، انه اطلق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ على اهداف في إسرائيل.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن إيران «أطلقت طائرات مسيرة من أراضيها، ونراقب التهديد في المجال الجوي.
والحديث عن تهديد يحتاج إلى عدة ساعات لبلوغ إسرائيل”.
وفي وقت لاحق، أعلن جيش الاحتلال أنه اعتراض “99 بالمئة” من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدف إسرئيل.
وأوضح أن طهران شنّت “هجومًا ضد إسرائيل وأطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة” منها “صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة وصواريخ كروز”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن صافرات الإنذار دوت في أكثر من 720 مرة محذرة من قدوم الصواريخ في إسرائيل.
وأشارت إلى ان طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات أصيبت بجروح خطيرة بشظايا صاروخ اعتراضي في النقب،
كما أصيب حوالي 31 شخصًا وهم في طريقهم إلى الملاجئ بحالة من الهلع.
بدوره، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بالوقوف إلى جانب إسرائيل في مواجهة إيران، وكان بايدن قد حذر إيران، أمس، من شن هجوم على إسرائيل بعد أن قال إن مثل هذا السيناريو يبدو وشيكا.
من جانبه، وصف مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر منصّة إكس، الهجوم بـ”تصعيد غير مسبوق” و”تهديد خطر للأمن الإقليمي”.
وأعلنت الحكومة البريطانية إرسال طائرات مقاتلة إضافية إلى الشرق الأوسط مؤكدةً أنها ستعترض “إذا لزم الأمر” أي هجوم جوي.
وأعربت الصين عن “قلقها العميق” من الهجوم. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لم يتم كشف اسمه
إن بكين “تعرب عن قلقها العميق إزاء التصعيد الراهن وتدعو كل الأطراف المعنيين الى ممارسة الهدوء وضبط النفس لتفادي تصعيد إضافي“.
وأضاف “تدعو الصين المجتمع الدولي، خصوصا الأطراف ذات التأثير، الى أداء دور بنّاء لصالح الأمن والاستقرار” في منطقة الشرق الأوسط”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري للأعمال العدائية،
وقال: “أحضّ جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحؤول دون أي عمل قد يؤدي إلى مواجهات عسكرية كبرى على جبهات متعددة في الشرق الأوسط”.
