ويواجه ثلاثة موظفين، اثنان منهم موظفان سابقان في شركة “تونتي فيرست سنتشري فوكس”، هرنان لوبيز وكارلوس مارتينيز، والثالث وهو جيرار رومي، وعمل مع مجموعة وسائل الإعلام الإسبانية “إيماجينا”، تهما بدفع ملايين الدولارات كرشى لمسؤولين في اتحادي أميركا الجنوبية “كونميبول” وأميركا الشمالية والوسطى والكاريبي “كونكاكاف” لكرة القدم.

وبحسب لوائح الاتهام، فقد دفعت هذه الرشى مقابل عقود حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الإقليمية وكوبا أميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية والتصفيات المؤهلة لكأسي العالم 2018 التي أقيمت في روسيا و2022 المقررة في قطر، وفقا لوكالة فرانس برس.

ووفقا للوكالة، فإن هذه القضية تعد جزءا من فضيحة الفساد التي عصفت باللعبة منذ مايو 2015 وتركت الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” يتخبط بالعديد من الملفات، وأسفرت عن استقالة رئيسه السويسري جوزف بلاتر، الذي أوقف لاحقا عن كافة الأنشطة المتعلقة بكرة القدم.

وفي لائحة الاتهام المفتوحة التي صدرت، الاثنين، تم التطرق الى تفاصيل الفساد المحيط بالتصويت الذي حصل عام 2010 في زيوريخ وأدى الى منح روسيا حق استضافة مونديال 2018، بينما منحت قطر حق استضافة مونديال 2022.

وكشفت لائحة الاتهام أن عضوا الفيفا السابقين، البرازيلي ريكاردو تيكسيرا والباراغوياني الراحل نيكولاس ليوز، اللذين كانا في اللجنة التنفيذية للفيفا التي صوتت على منح روسيا وقطر حقوق استضافة نهائيات 2018 و2022، تلقيا رشى مقابل التصويت لملف قطر.

وبالإضافة الى ذلك، فقد تلقى رئيس اتحاد كونكاكاف السابق الترينيدادي جاك وورنر “وعدا” وحصل على رشوة بقيمة 5 ملايين دولار من أجل التصويت لصالح روسيا، بينما حصل الغواتيمالي رافاييل سالغيرو على مبلغ مليون دولار لكي يصوت أيضا لصالح روسيا.