صوت الشباب 31-8-2020 يعتقد 75% من الرؤساء الماليين العالميين أن جو بايدن سيفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، وفقًا لمسح الربع الثالث الذي أجرته (سي ان بي سي).تجري هذه الدورة الانتخابية في وضع اقتصادي سيء نسبيًا، حيث أنها ستكون الثالثة فقط خلال فترة ركود رسمي منذ الحرب العالمية الثانية.
وفقًا لاستطلاع جديد أجرته (سي ان بي سي) مؤخرًا، فقد انخفض الخوف من فيروس كورونا في عدة ولايات رئيسية متأرجحة بينما شهد تصنيف التأييد للرئيس دونالد ترامب ارتفاعًا في نفس الوقت في كل من أريزونا، وفلوريدا، وميشيغان، ونورث كارولينا، وبنسلفانيا وويسكونسن، حيث حصل ترامب الآن على نسبة تأييد تبلغ 48٪ ،وكانت نسبة التأييد قبل أسبوعين 46٪.
وعلى الرغم من ارتفاع معدل التأييد لترامب، إلا أنه لا يزال يتخلف عن منافسه الديمقراطي جو بايدن. قال 75% من مجلس المدراء الماليين العالميين لـ شبكة (سي ان بي سي) إن جو بايدن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، وفقًا لآخر استطلاع ربع سنوي للأعضاء صدر يوم الجمعة الماضي. هذا العدد نفسه ينطبق على الأعضاء المقيمين في أمريكا الشمالية.
يمثل مجلس المدراء الماليين العالميين بعضًا من أكبر الشركات العامة والخاصة في العالم، حيث يديرون بشكل جماعي أكثر من 5 تريليون دولار من القيمة السوقية عبر مجموعة واسعة من القطاعات. تم إجراء استطلاع الربع الثالث من عام 2020 بين 7 أغسطس و 22 أغسطس بين 40 عضوًا عالميًا في المجلس.
يعتقد 63٪ من المشاركين في أمريكا الشمالية أنه لن يستعيد الديمقراطيون أيا من مجلس الشيوخ أو مجلس النواب، بينما يعتقد 25٪ أن الديمقراطيين سيستعيدون مجلس الشيوخ و6٪ يعتقدون أن الجمهوريين سيستعيدون مجلس النواب.
الركود العالمي والانتخابات
عادةً ما يضع الاقتصاد المتعثر الرؤساء الحاليين في وضع غير مناسب، لكن هذه الدورة الانتخابية تحدث في وضع اقتصادي نادر نسبيًا، حيث ستكون الثالثة فقط خلال فترة ركود رسمي منذ الحرب العالمية الثانية. كانت الانتخابات السابقة في زمن الركود في عام 1948 عندما أعيد انتخاب هاري ترومان، وفي عام 1980 عندما خسر جيمي كارتر إعادة انتخابه.
يواجه ترامب معركة شاقة حقيقية عندما يتعلق الأمر بالانتخابات في خضم هذا الركود، هذا لأنه من المتوقع أن يكون هذا هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية مع تقلص الاقتصاد العالمي بنسبة 5.2٪ وفي الولايات المتحدة بنسبة 6.1٪ هذا العام، وفقًا للبنك الدولي.
يتوقع المدراء الماليون تراجعا مماثلا في الاقتصاد العالمي. وقال المشاركون في الاستطلاع إن 7 مناطق من أصل 11 منطقة في العالم تشهد تراجعًا، والبقية مستقرة. وقال أكثر من 62٪ إن الوباء هو أكبر عامل خطر خارجي يواجه أعمالهم، بينما قال 80٪ من المشاركين في الاستطلاع إن فيروس كورونا سيكون له تأثير سلبي على عملهم، وقال 7.5٪ فقط أنه سيكون له تأثير إيجابي.
تأثير فايروس كورونا هو العامل الرئيسي الواضح في سبب قرار الشركات خفض الوظائف. فقد قال أكثر من نصف المستطلعين إنهم سيقللون عدد الموظفين خلال الأشهر الـ 12 المقبلة؛ ويتوقع أقل من 32٪ من المشاركين في أمريكا الشمالية انخفاضًا في القوة العاملة لديهم.
