سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية، الجمعة، أداء هزيلا، وسجلت خسائر أسبوعية غير مسبوقة منذ أشهر،
و ذلك وسط مخاوف بشأن جهود الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على التضخم.
وفي ختام تعاملات الجلسة، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.13% إلى 29888 نقطة،
فيما ارتفع “إس آند بي 500” بنسبة 0.22% إلى 3647 نقطة، وارتفع أيضا “ناسداك” بنسبة 1.43% إلى 10798 نقطة.
كانت الأسهم متقلبة خلال تداولات اليوم الجمعة، حيث تحولت بين المكاسب والخسائر مع تزايد قلق المستثمرين بشأن التباطؤ الاقتصادي المحتمل.
وسجل مؤشر “إس آند بي 500” خسائر أسبوعية بنسبة 5.8%، وهو أسوأ أداء أسبوعي له منذ عام 2020،
فيما خسر مؤشر “داو جونز” 4.8%، ليغلق مرة أخرى تحت علامة 30 ألف نقطة
وذلك بعدما انخفض دون هذا المستوى يوم الخميس للمرة الأولى منذ يناير/ كانون الثاني 2021.
جاءت أجزاء رئيسية عدة من البيانات الاقتصادية أقل من التوقعات هذا الأسبوع،
بدءا من مبيعات التجزئة لشهر مايو/ أيار وحتى عمليات البدء في تشييد المساكن.
بالإضافة إلى ذلك، رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بأكبر قدر منذ عام 1994 (0.75%)،
وتعهد بمواصلة تشديد سياسته لاحتواء التضخم الذي بلغ أعلى معدلاته في 40 عاما، الأمر الذي أثار مخاوف من احتمال ركود الاقتصاد.
