الاحتلال اعتقل 357 مواطنا بينهم 48 طفلاً منذ بداية انتشار “كورونا”.

16 أبريل 2020آخر تحديث :
الاحتلال اعتقل 357 مواطنا بينهم 48 طفلاً منذ بداية انتشار “كورونا”.

قالت مؤسسات الأسرى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ بداية انتشار فيروس “كورونا”، مطلع شهر آذار/ مارس المنصرم”، 357 مواطنا بينهم 48 طفلاً، وأربع نساء.

وأوضحت مؤسسات الأسرى: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات، في ورقة حقائق اليوم الخميس، لمناسبة

يوم الأسير، أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الجاري، أكثر من 1300 مواطن، منهم 210 أطفال، و 31 امراة، وصدر 295 أمر اعتقال إداري بحق أسرى.

معطيات حول الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي:

– 5 آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال.

– 41 أسيرة  يقبعن في سجن “الدامون.

180 طفلاً وقاصراً موزعون على سجون (عوفر، ومجدو، والدامون).

– الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو، عددهم (26) أسيراً، أقدمهم الأسيران كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان بشكل متواصل منذ عام 1983م.

– الأسير نائل البرغوثي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، ما مجموعها (40) عاماً، قضى منها (34) عاماً بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 في صفقة تبادل، إلى أن أُعيد اعتقاله عام 2014.

– عدد الأسرى الذين تجاوز اعتقالهم (20) عاماً: (51) أسيراً وهم عمداء الأسرى، ومن بينهم (14) أسيراً مضى على اعتقالهم أكثر من (30) عاماً على التوالي.

– عدد أسرى المؤبدات (541) أسيراً، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته (67) مؤبداً.

– عدد شهداء الحركة الأسيرة (222) شهيداً، وذلك منذ عام 1967م، إضافة إلى مئات من الأسرى اُستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

– عدد الأسرى الذين قلتهم الاحتلال نتيجة لسياسة القتل الطبي البطيء عبر إجراءات الإهمال الطبي المتعمد وهي جزء من سياسة ثابتة وممنهجة وصل إلى (67) منذ عام 1967م.

– وخلال العام المنصرم 2019 ارتقى خمسة أسرى شهداء داخل السجون جراء الإهمال الطبي، والتعذيب وهم: فارس بارود، وعمر عوني يونس، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسامي أبو دياك.

– الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم: أنيس دولة الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم استشهدوا خلال العام المنصرم.

– المعتقلون الإداريون: عددهم قرابة (430) معتقلاً إدارياً.

– الصحفيون: وعددهم (13) صحفياً.

– الأسرى المرضى وعددهم قرابة (700) أسير منهم قرابة (300) حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، وعلى الأقل هناك عشر حالات مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة، من بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (81) عاماً، وهو أكبر الأسرى سنّا.

وطالب مؤسسات الأسرى، بالتدخل والضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال، أسوة بدول العالم الأخرى، لا سيما الأسرى المرضى وكبار السن، والأسيرات، والأطفال، والإداريين، كضرورة ملحة لإنقاذ حياتهم.

ودعت إلى ضرورة إرسال لجنة طبية دولية للإشراف على الأوضاع الصحية للأسرى والأسيرات داخل السجون، وذلك لحمايتهم من انتشار فيروس كوفيد 19 المُستجد (كورونا) وتوفير كل متطلبات الحماية والسلامة لهم.

ويُصادف يوم غد الجمعة السابع عشر من نيسان/ أبريل، اليوم الوطني والعالمي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974م، خلال دورته العادية، واعتبره يوماً لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم، ودعم حقهم المشروع بالحرية.

وتحل ذكرى يوم الأسير الفلسطيني إلى جانب ذكرى استشهاد القائد خليل الوزير (أبو جهاد)، وذكرى اعتقال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” الأسير مروان البرغوثي، وذلك في ظروف عصيبة يمر بها الأسرى في سجون الاحتلال هذا العام، جرّاء خطر انتشار فيروس كوفيد 19 المُستجد.

وطالبت مؤسسات الأسرى، المجتمع الدولي بكافة مكوناته ومستوياته، وعلى رأسه الأمين العام للأمم المتحدة، تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل للضغط على حكومة الاحتلال، وتحميلها المسؤولية عن حياة الأسرى، وإلزامها بإطلاق سراحهم، وفي مقدمتهم المرضى وكبار السن، والأسيرات والأطفال والإداريون.

الاخبار العاجلة