اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، اليوم الثلاثاء، جريحا من مستشفى “شعاري تسيدك” بالقدس المحتلة، واعتدت على عائلته.
وأفادت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت مستشفى شعاري تسيدك،
وقيدت الشاب المصاب المقدسي نادر الشريف رهن الاعتقال واعتدت على عدد من أفراد عائلته المتواجدين معه في المستشفى.
وقال شقيقه نائل الشريف: إن حالة شقيقه الصحية حتى هذه اللحظة “غير مستقرة وخطيرة جداً،
ويُعاني من عدّة كسور في الجمجمة ونزيف بالدماغ”.
وتابع: “شقيقي نادر فقد عينه اليُسرى نتيجةً لإصابته برصاصة مطاطية”.
وكان الشريف أُصيب ليلة أمس برصاصةٍ معدنية مغلفة بالمطاط، أثناء تشييع جثمان الشهيد المقدسي وليد الشريف،
واعتدت قوات الاحتلال على المشيّعين بالهراوات والرصاص والقنابل وغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابة واعتقال عشرات المشيعين.
وفي سياق متصل، أصيب شاب بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، قرب حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على مواطن بالقرب من الحاجز، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول اليه،
ونقله الاحتلال إلى إحدى مستشفيات داخل أراضي الـ48، دون معرفة طبيعة إصابته.
فيما أوضح محامي مركز معلومات وادي حلوة فراس الجبريني أن 35 معتقلا من القدس بعد جنازة الشهيد الشريف،
وسيتم عرضهم على القضاة خلال الساعات القادمة.
ومن جهة أخرى، اصيب العشرات من الطلبة والمواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع،
في مخيم العروب شمال الخليل، بعد اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية، ان المواجهات حدثت بعد مسيرة لطلاب المدارس في ذكرى اعدام الإحتلال لأحد شهداء المخيم العام الماضي
وقد تم علاج المصابين ميدانيا.
كما اندلعت مواجهات بين طلبة مدارس وجنود الاحتلال في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل
حيث رشق الطلبة الحجارة بانجاه حاجز ابو الريش العسكري القريب من الحرم الإبراهيمي
فيما قام الجنود باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الطلبة ما أدى لاصابة عدد منهم بحالات اختناق.
