خاص- صوت الشباب 9-9-2021- اكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين على ضرورة تعامل وسائل الاعلام الفلسطينه ، بجدية عالية في كل ما يتم نقله من أخبار متعلقة بالأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أو من انتزعوا حرياتهم منها لما في ذلك من أثر على ذويهم المنتشرين في كل أرجاء الوطن.
وقال الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين في حديثه لاذاعة صوت الشباب ” على الصحفي الفلسطيني التروي في نقل المعلومات والتحقق من الأخبار الخاصة بالأسرى، كونهم يتعرضوا للقمع المستمر وبالتالي نشر المعلومات دون مصادرها سيوجد حاله من القلق والهلع بصفوف ذويهم، وعليه يجب أن تسند كل الأخبار لجهات رسمية كهيئة الأسرى والصليب ونادي الأسير والمؤسسات الرسمية المختصة بشؤون الاسرى”
وأضاف الأسطل بأن الإعلام العبري ليس مصدرا صادقا وواضحا يمكن الاعتماد عليه بالمعلومات الدقيقة، لذا وجب التروي والتدقيق ببعض المصطلحات التي يحاول الاحتلال تمريرها عبر إعلامنا بهدف النيل من عدالة القضية الفلسطينية، وبالتالي يجب تُعطى مهمة النشر لأصحابها فَهُم على دراية أكبر بكيفية التعامل مع المصطلحات ومسمياتها وطرق التعامل معها.
وطالب الأسطل وزارة الإعلام والجهات المسؤولة بمتابعة وسائل الإعلام التي تنشر أخبار غير حقيقية بهدف إثارة النعرات السياسية والداخلية بتحذير هذه الوسائل وعدم السماح لها بالعبث باستقرار المجتمع وأسرانا والحالة الإنسانية والنضالية لهم.
