(ترجمة خاصة) صوت الشباب 3-5-2020 تخشى الولايات المتحدة بأن تقوم روسيا بشن هجوم صاروخي مفاجئ على أكبر قاعدة أمريكية في سوريا (معسكر التنف).
بعد أن تعهدت روسيا مرتين بشن هجوم صاروخي مفاجئ على أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا، نشرت الولايات المتحدة عددًا كبيرًا من بطاريات “باتريوت” على الحدود مع سوريا، تحت غطاء حماية منشآتها العسكرية في العراق، وجاء ذلك بعد أن وقعت أمريكا على أدلة بأن روسيا تعد بالفعل لضربة واسعة النطاق على منشأة عسكرية أمريكية.
وبحسب موقع (ذا درايف) الأمريكي فإن “روسيا شنت بالفعل عدة هجمات على القاعدة في 16 يونيو/حزيران 2016، لكن في ذلك الوقت لم تكن هناك قوات أمريكية. وقامت الطائرات الحربية الأمريكية بالرد على الضربة الأولية، دفع الحادث الولايات المتحدة إلى تعزيز الحامية. وفي عام 2018، هدد الكرملين مرة أخرى بمهاجمة القاعدة”.
يقول الخبراء أنه في الوقت الحالي لا فائدة لروسيا في المضي في هذا التصعيد، على الرغم من حقيقة أن الجيش الأمريكي يتصرف دون إبلاغ القيادة العسكرية الروسية بشأن الضربات الجوية في مناطق مختلفة من سوريا وخلق استفزازات. وعلاوة على ذلك فإن قاعدة التنف قد تصبح الهدف الأول للجيش الروسي في سوريا.
ويضيف الخبراء أنه “يجب أن ندرك أن أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” التي نشرها الأمريكيون في غرب العراق لن تحمي القواعد العسكرية من الهجمات الإيرانية المحتملة من الاتجاه الشرقي. فمن الواضح أنه يجب على أنظمة باتريوت في المقام الأول حماية عدة آلاف من أفراد الجيش الأمريكي في قاعدة التنف، التي هددت روسيا بالفعل بضربها في حال وجود أي تهديد طفيف”.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت سابقًا عن إرسال مقاتلاتها من طراز إف-35 لحماية منطقة التنف وهذا يؤكد حقيقة أن واشنطن تخشى من الإجراءات المحتملة من قبل الجيش الروسي.
