التفكجي – مشاريع الطرق الاستيطانية تم تحديثها لتلائم خطة الضم الزاحف نحو “القدس الكبرى”

17 أغسطس 2020آخر تحديث :
التفكجي – مشاريع الطرق الاستيطانية تم تحديثها لتلائم خطة الضم الزاحف نحو “القدس الكبرى”

صوت الشباب 17-8-2020 قال خبير الاستيطان ، خليل التفكجي ، ان ما تم المصادقة عليه يوم الخميس الماضي من قبل “الإدارة المدنية” التابعة للجيش الإسرائيلي ، هي ثلاثة مشاريع استيطانية قديمة تم تحديثها وتطويرها لتتلائم مع خطة الضم الزاحف باتجاه إقامة “القدس الكبرى” .

وأضاف التفكجي في حديث لـ(القدس) ، ان من ضمن هذه المشاريع التي تم المصادقة عليها ، ما تم الإعلان عنها في العام ١٩٨٣، ضمن الامر العسكري رقم ٥٠ للطرق الذي يقضي بشق شبكة من الطرق الطولية والعرضية في قلب الضفة الغربية مركزها القدس المحتلة حيث يأتي الشارع رقم ٤٥ الذي يقطع القدس من الناحية الشمالية من الشرق باتجاه الغور ومن الغرب باتجاه المنطقة الساحلية .

وتابع يقول :”لقد جاء المخطط الخاص بتوسيع حاجز قلنديا العسكري على حساب أراضي قلنديا البلد ، وعلى جزء من ارضي “مطار القدس “.

وأوضح التفكجي:” أنه ضمن المخطط ٢٠٥٠ يجري الان توسيع شبكة الانفاق على مشارف مدينة بيت جالا بالاتجاهين لربط المستعمرات هناك بالكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون ” ، ولذلك فاننا تسريعا لعدد كبير من المشاريع الاستيطانية لتطبيق الضم عملياً بإقامة “القدس الكبرى ” بالمفهوم الإسرائيلي دون الإعلان عن عملية الضم “.

وأكد التفكجي ان الضم الإسرائيلي سيستمر ويزحف باتجاه شرق المدينة ونحو الغور عبر منطقة E1 ملتهماً أراضي العيسوية وعناتا والطور، بواقع ٣٥٠٠ وحدة استيطانية بالإضافة الى سلسلة فنادق ومنطقة صناعية تكنولوجية وسكك حديدية تربط القدس بكافة المدن والمستوطنات في المنطقة الوسطى والغور والساحل، وفق مشروع القدس ٢٠٥٠.

وذكر التفكجي ان ربط الكتلة الاستيطانية بوابة”شاعر بنيامين” مع المنطقة الصناعية “عطاروت” بواسطة نفق ، سينعكس بشكل كبير على حركة المواطنين الفلسطينيين وسيرسخ الفصل الجغرافي بين شطري الضفة الشمالي والجنوبي.

وختم بالقول ” ستصادر سلطات الإحتلال من خلال هذه المشاريع الاستيطانية ١٠٪ من مساحة الضفة الغربية ، ما يعني ان الضم الزاحف مستمر دون اعلان .

المصدر القدس دوت كوم
الاخبار العاجلة