الذکاء الإصطناعي يغزو عالم الأزياء والتصميم

18 سبتمبر 2023آخر تحديث :
الذکاء الإصطناعي يغزو عالم الأزياء والتصميم
الذکاء الإصطناعي يغزو عالم الأزياء والتصميم

يحدث الذکاء الاصطناعي تحولاً أيضاً في عالم المصممين والأزياء، لکن هذه التکنولوجيا الآخذة في الازدهار

لن تتمکن يوماً من أن تکون بديلاً من إبداع المصممين بحسب بعض القيمين على مشاريع وبرامج قائمة على الذکاء الاصطناعي.

وسط ضبابية الصورة مستقبلا؛ غزت برامج الذكاء الإصطناعي عالم الأزياء والتصميم؛ حاملة له التطور كمّاً ونوعاً

وسرعة في الأداء وفي تقديم الأوفر والأفضل. ولكن كما في مجالات أخرى دخلتها هذه التقنية تظهر مخاوف

وخاصة في ظل الحديث عن تأثير تحويلي وهائل يحمله الذکاء الاصطناعي علی صناعة الأزياء بدءًا من مرحلة ولادة

الفکرة والتصميم مروراً بالنموذج الأول وصولاً إلی التصنيع والتوزيع وإعادة التدوير النهائية. وتتركز هذه المخاوف

حول أن تحل المعلوماتية محل العملية الإبداعية البشرية فضلاً عن إمكانية إثارة المصممين قضايا حقوق الملکية الفکرية.

 

وقال کالفن وونغ وهو أول مدير مختبر الذکاء الاصطناعي في التصميم ‘أيد لاب’ ان “برنامجنا يقدّم للمصمم کل النماذج

الممکنة للتصميم الواحد، وهو ما يستحيل من دون الذکاء الاصطناعي. لكن هذه الأداة تهدف إلی تسهيل وحي المصممين

وليست بديلاً من إبداعهم. يجب أن نولي الأهمية الأکبر للإبداع الأصلي للمصمم.

وابتکر کالفن وونغ برنامجا يُعرف اختصاراً باسم ‘أيدا’ أي مساعد تصميم الأزياء التفاعلي القائم علی الذکاء الإصطناعي

والذي يستخدم تقنية التعرف علی الصور للانتقال بسرعة أکبر من مسودة رسم التصميم الأولي إلی مرحلة عرض الأزياء

. فيما تعمل مشاريع وبرامج أخرى على الحفاظ علي المهارات والتقنيات المتخصصة التي يستخدمها المصممون منشأة

في الوقت عينه نظاماً تدريبياً يسهل تعليم تقنيات الخياطة.

وقال نارين بارفيلد وهو عميد الكلية الملكية للفنون والمدير المساعد لمركز AiDLab:”هذه القضية حساسة بالفعل،

ولکن يمکن حلها. أما علی صعيد مخاوف المصممين من برامج الذكاء الاصطناعي فإن المفتاح هو معرفة من يتحکم في عملية إتخاذ القرار”.

ويشترط القيمون علی البرامج أن يبقی المصمم متحکماً بها، معتبرين أنه يمکن للذکاء الاصطناعي أن يوفّر فوائد کبيرة

من خلال تسريع العملية ولكن من دون جعل البرنامج يتخذ القرارات بدلاً من المصمم.

الاخبار العاجلة