صوت الشباب 8-12-2021 قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني، إن جلسة المجلس الثوري ستعقد في وقت قريب.
وعن الأنباء التي ترددت بأن انعقادها سيتم منتصف هذا الشهر قال الفتياني:” كان هناك حديث ونقاش عن إمكانية عقد هذه الدورة منتصف الشهر ولكن هناك تطورات وجهد سياسي يبذل هنا وهناك، والاستعداد للدورة قائم على قدم وساق، وسيكون هناك دورة بالتأكيد للمجلس الثوري، وستكون قبل انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني القادم”.
وأضاف في حديث للإذاعة الرسمية: “نحن في هذه الدورة سنناقش ونتابع التطورات السياسية، خاصة بعد خطاب الرئيس في الأمم المتحدة الذي حدد فيه معالم الطريق، والاستعداد لدورة المجلس المركزي الذي سيراجع كل العملية السياسية وما يجري على الأرض الفلسطينية منذ قدوم السلطة الفلسطينية حتى اليوم، بسبب تعنت وإجراءات هذه الحكومات اليمينة المتعاقبة التي تحاول أن تقتل حلم شعبنا بعد أن قتلت العملية السياسية بتراجعها وتنصلها من كل ما تم الاتفاق عليه منذ عام 1994 حتى اليوم”.
وتابع: “لم يعد سرا، فالرئيس بالأمس القريب ومن الجزائر أعلن بكل وضوح أن هذه الدورة للمجلس المركزي ستتخذ قرارات لها علاقة بمستقبل شعبنا وبمستقبل العلاقة مع دولة الاحتلال الذي لم يعد يعمل بجد من أجل السلام ولا يؤمن بالسلام، وبات الفلسطيني وحده هو الملتزم والساعي في كل المحطات”.
وأكد الفتياني أنه بات مطلوبا من الكل الفلسطيني على مستوى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وخارج فصائل المنظمة، التفافا وطنيا حول قيادة هذا الشعب فيما سيتم اقراره بهذه الدورة القادمة.
وأضاف: “كل العلاقة مع الجانب الاسرائيلي على طاولة المركزي الذي سيتحمل المسؤولية التاريحية لحماية حقوق شعبنا والارض الفلسطينية ولوضع الآليات والأسس والوسائل المناسبة لمجابهة هذا الاحتلال”.
وتابع: “هذه دولة عنصرية لا يمكن الاستمرار في علاقة من جانب واحد معها بهذا الشكل القائم اليوم وهي تمعن بكل ما يهدد مستقبل شعبنا الفلطسيني ووجدونا الفلسطيني”.
