“النسور” تعلق في شباك “القوات” وعصيرة القبلية يشرب ماء “الواد”

21 سبتمبر 2021آخر تحديث :
“النسور” تعلق في شباك “القوات” وعصيرة القبلية يشرب ماء “الواد”

صوت الشباب 21-9-2021 كتب محمـد الرنتيسي:
علقت “النسور السنجلاوية” في الشباك التي نصبتها لها “القوات” بينما تذوق عصيرة القبلية شهد الفوز، بعد أن قطف أزهار النصر، وشرب من الماء العذب الزلال، الجاري من واد رحال، في حين حوّل النزلة الشرقية تخلفه بشوط، إلى فوز مستحق على جينصافوط، واستعرض جيوس عضلاته على النزلة الغربية، بانقضاء الجولة الثالثة من دوري “جوال” الممتاز بالكرة الطائرة، التي جرت مبارياتها على صالتي ماجد أسعد في البيرة وعزون بقلقيلية، بحضور جمع من عشاق اللعبة.

القوات: (3) – سنجل: (2)
الأشواط: 25/21، 23/25، 25/18، 23/25، 15/11.
جاءت المباراة متكافئة إلى حد بعيد، وحملت معها فواصل فنية مثيرة، وشهد أداء القوات تعويلاً كبيراً على الأطراف في الشق الهجومي، بتواجد ياسر شواهنة الذي كان حصّالة للنقاط، ومحمود أبو فرحة ومحمود الخطيب، وكان لافتاً تنشيط صانع الألعاب مهند بشير للاعبي الأطراف بكثافة، فيما تغيّرت السياسة في النصف الثاني بإشراك محمـد أبو عيد الذي ركّز أداءه على مشير جودة وساجي سكر في مركز (3) فحصد القوات نقاطاً كثيرة، مستفيداً من حوائط صده الفولاذية، دون نسيان الدور الفاعل لعبد الله عبد الله وشادي عصفور في تغطية مساحة الملعب الخلفي وخلف الضاربين.
في المقابل، اتّكل سنجل على زياد عصفور ومحمـد عصفور وغريب شبانة ومهند فقهاء، واستفاد من تألق حسين عصفور في المقدمة والخلف، ما ساعده على أخذ زمام المبادرة في أكثر من مناسبة، دون أغفال دور زياد عواشرة الذي دافع جيداً كلاعب حر، ونجومية المعدّ خالد خليل الذي وضع بصمته على الشوط الرابع.
اضطر مدرب سنجل رافي عصفور لإشراك لاعبه الحر أحمد عصفور كلاعب ضارب لتعويض الإصابات التي عانى منها الفريق، ولم يجد بداً من إشراك جهاد طوافشة رغم الإصابة، وساجد خليل لبعض الوقت، ورغم الأوقات المستقطعة التي طلبها لشحن بطارية لاعبيه، وإعادتهم إلى جادّة الطريق، إلا أن السناجلة كانوا يكتبون على سطر ويتركون أسطر، فباءت محاولاته بالفشل عندما وقع لاعبوه في مطبّ الكرات الطائشة وغياب فاعلية حوائط الصد.
كانت رغبة الفوز واضحة على أداء القوات، وتجلّى ذلك في قلّة أخطائهم وقتاليتهم، رغم الضغط الذي تسبب به جرّ المباراة إلى شوط فاصل، وتوترت الأعصاب بعض الشيء، فأجلس مدربهم خلف يامين صانع ألعابه مهند بشير على مقاعد البدلاء لالتقاط الأنفاس، وتألق ثلاثي الأطراف أبو فرحة وشواهنة والخطيب، واستفاد “المدفعجية” من مشاركة وجدي القدومي وهيثم البو ومحمـد شماسنة رغم الإصابة، وعاد بشير إلى موقعه وأدائه المتوازن، فحافظ الضاربون على عافيتهم، وبهذا أذاق القوات نظيره سنجل مرارة الخسارة.

عصيرة القبلية: (3) – واد رحال: (0)
الأشواط: 25/20، 25/13، 25/19.
رغم حوائط الصد التي شيدها لاعبو واد رحال، وهجومهم الضارب في البداية، بقيادة أحمد سرحان ومحمـد البراقعة وعامر أبو شعيرة ويوسف الصفدي (إيهاب فواغرة) وعماد زيادة، إلا أن أداء عصيرة الذي اتسم بقوة الإرسال عن طريق نجمه محمود صالح، هز الكرة الأولى لدى أبناء الواد، رغم اجتهاد وسيم عبد الله في تأمينها، ومن هنا لم يوفق صانع ألعابهم محمـد المساعيد في تهيئة الكرات كما ينبغي، فاعتمد سياسة اللعب المفتوح على الأطراف، ما سهل من مهام حوائط الصد العصراوية، ولم تثمر التبديلات التي أجراها مدرب الواد محمـد عدوي، لأن أخطاء إضاعة الإرسال والكرات الطائشة تكررت عند اللاعبين دون استثناء.
فرض عصيرة إيقاعه على الأشواط الثلاثة، لأن أداءه اتسم بالقوة والأداء المتزن، الذي عوّل عليه مدربه عارف عصايرة، وعرف العصراوية كيف يحافظون على تفوقهم، رغم المجهودات الحثيثة التي قدمها لاعبو وادر حال، من أجل البقاء في مجريات اللقاء، لكن الهجوم الصاخب الذي نفذه محمود صالح وزعل زين الدين وأحمد فواز (أحمد صالح) ومعاوية صالح ومؤيد مخلوف، سبب لهم متاعب كثيرة.
كان عصيرة يدافع جيداً في ملعبه الخلفي بتألق لاعبه الحر ثائر صالح، كما أن الإعداد المتقن الذي تناوب عليه خليل أبو حمد وعماد صالح ومحمـد حمدان مكّنه من التفوق.

“الشرقية” يستعيد نغمة الانتصار
استعاد النزلة الشرقية نغمة الانتصارات من جديد، بعدما فاز على منافسه جينصافوط (3/1) الأشواط: 20/25، 25/20، 25/23، 25/18، ليرفع رصيده إلى خمس نقاط على سلّم الترتيب، فيما ظل جينصافوط بلا رصيد من النقاط.
وشهد اللقاء تنافساً بين الفريقين في البداية، لأن المستوى الفني كان متقارباً، بل إن جينصافوط نجح في اقتناص الشوط الأول، لكن النزلاوية كانوا في أفضل حالاتهم في الأشواط الأخرى، وأمسكوا بزمام التفوق تدريجياً.
جيوس يقسو على “الغربية”:
أظهر جيوس، مستوى رائعاً، مكّنه من تقديم مباراة كبيرة، واستطاع أن يتجاوز نظيره النزلة الغربية دون كبير عناء (3/0) الأشواط: 25/14، 25/10، 25/9.
استغل رفاق الكابتن حسين القدومي، فارق التنظيم في تنفيذ الألعاب الهجومية والدفاعية على حد سواء، ما مكّنهم من حسم اللقاء بأريحية، وسط استعراض مثير لعضلاتهم الفنية، فيما ظهر النزلة الغربية لا حول له ولا قوة، ولم يبد أي رغبة في المنافسة.

الحكام والمراقبون
على صالة ماجد أسعد: كمال رمضان، محمـد فتحي، أسامة زايد، حنين شطارة، مصطفى كنعان، وعبد الكريم دار علي، وعلى صالة عزون: محمـد خالد، عبد النور المهندس، رشيد إسماعيل، محمـد سليم، فادي رضوان، وأشرف عليها رئيس لجنة الحكام تيسير علاونة، وراقبها من الاتحاد معروف شطارة ورياض سليم، وحضر جانباً منها رئيس الاتحاد حمزة راضي ومديره الفني أحمد نصار.

الاخبار العاجلة