وأوضح أن هذا الأمر يأتي في ظل الأزمة التي تعصف بالعلاقات الأردنية الإسرائيلية بسبب خطة الضم أحادية الجانب التي يعتزم بنيامين نتانياهو القيام بها في الأول من يوليو المقبل، ويقول نتانياهو إنها تأتي ضمن خطة الرئيس الأميركي ترمب، إلا أن الجانب الأميركي أوعز لحكومة إسرائيل التريث في الأمر، خاصة بعد معارضة الأردن الشديدة للضم الأحادي، حيث يدور الحديث عن ضم نحو 30 % من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

بيّن المصدر الأردني أن الملك أمر الديوان الملكي بعدم تحديد موعد للقاء بيني غانتس الذي طلب لقاءً لبحث مسألة التقدم في المفاوضات حول ضم أراضٍ فلسطينية إلى إسرائيل في هذه المرحلة والتنسيق مع الأردن.

وأبلغ الأردن المسؤولين الإسرائيليين أنه لن يقبل بأي ضم لا أحادي ولا قسري، وإن أي ضم هو خرق للقوانين الدولية واحتلال للأرض الفلسطينية، ويعمل الأردن مع السعودية والإمارات ومصر إلى جانب القيادة الفلسطينية، وبمؤازرة الاتحاد الأوروبي، على الضغط على الولايات المتحدة لثني حكومة نتانياهو عن أطماعها التوسعية، كما قال المصدر الأردني.

المتحدث باسم رئيس الحكومة البديل بيني غانتس قال لـ”إيلاف” إنه لا يملك تفاصيل يمكنه الإدلاء بها حول الموضوع.