ترامب يواجه عجزا أمام بايدن في استطلاعات الرأي الأمريكية

14 يوليو 2020آخر تحديث :
ترامب يواجه عجزا أمام بايدن في استطلاعات الرأي الأمريكية

ترجمة خاصة – صوت الشباب 14-7-2020 لا يزال ترامب يكافح من أجل التغلب على بايدن في استطلاعات الرأي الأمريكية بشأن الانتخابات الرئاسية، خاصة وأن الوباء المنتشر لا يزال يمثل مشكلة حقيقية أمام الرئيس؛ حيث أن أداء ترامب ضعيف في الولايات التي تعرضت مؤخرًا لزيادات كبيرة في انتشار المرض، وهو ما يشير إلى أن الوباء قد يكون عائقا رئيسيًا على قدرته على الفوز في نوفمبر القادم.

 حقائق رئيسية

  • أظهرت استطلاعات شبكة “سي بي إس نيوز” الصادرة يوم الأحد أن بايدن يتقدم بفارق 6 نقاط في فلوريدا ويتعادل في ولاية أريزونا، وهي ذات الولايات التي فاز بها ترامب عام 2016، بفارق 1 و4 نقاط على التوالي. بينما في تكساس يتقدم ترامب بفارق نقطة واحدة وفقا لاستطلاع (سي بي سي) لكنه يتقدم بفارق خمس نقاط في استطلاع (يو تي تايلر).
  • وفقا لاستطلاعات “سي بي اس نيوز” الثلاثة، تم تصنيف ترامب سلبًا من خلال تعامله مع الفيروس التاجي، وينظر إلى بايدن على أنه يهتم بشكل كبير بخطر الإصابة بالفيروس التاجي على الناخبين العاديين أكثر من ترامب. وقد أصبح الفيروس التاجي هو العامل الرئيسي في السباق الرئاسي لدى أكثر من 60٪ من الناخبين.
  • الوباء مستمر منذ 5 شهور حيث توفي أكثر من 133000 أمريكي بالإضافة إلى عودة بعض الولايات الجنوبية والغربية إلى عمليات الإغلاق بسبب تجدد انتشار الفيروس.
  • كانت استراتيجية ترامب في جميع أنحاء أمريكا تتمثل باستبعاد مخاطر وشدة الفيروس وإعادة فتح الشركات والمدارس ومحاولة استعادة الحياة الطبيعية دون التعامل مع الفيروس وجهاً لوجه، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الجمهور الأمريكي مستاءً بشدة من هذه الاستراتيجية.
  • انخفض تصنيف الموافقة والرضا عن ترامب في استطلاعات (ريل كلير بوليتكس) من عجز بنقطتين في مارس إلى عجز بـ 15 نقطة اليوم، وهو أدنى مستوى له منذ إغلاق الحكومة في يناير 2019. بينما وافق 33 ٪ فقط من الأمريكيين على تعامله مع الفيروس في استطلاع أجرته (اي بي سي نيوز)، وسط معارضة 67٪ من الأمريكيين لأدائه.
  • يبدو أن طول وشدة انتشار الوباء أثرت على استطلاعات الرأي الخاصة بترامب. في المتوسط، ازداد تقدم بايدن من 4 نقاط في أواخر فبراير إلى 10 نقاط الآن في مختلف استطلاعات الرأي.

 سعى ترامب مؤخرًا إلى تمهيد الطريق لإعادة انتخابه من خلال التركيز على قضايا أخرى غير الفيروس. في أعقاب وفاة جورج فلويد والاحتجاجات اللاحقة، حاول ترامب إثارة قاعدته من خلال التركيز على قضايا “حرب الثقافة” التي ساعدته على الفوز في عام 2016. وقد شمل ذلك توقيع أوامر تنفيذية تعطي الأولوية لتطبيق أحكام بالسجن لمدة 10 سنوات لإتلاف التماثيل العامة، وإنشاء “حديقة وطنية” لتماثيل الأبطال الأمريكيين، ومحاولة تسمية “أنتيفا” جماعة إرهابية. كما دعا إلى السجن بسبب حرق العلم، وشجب تغيير الأسماء لواشنطن ريدسكينز وهنود كليفلاند.

رقم ضخم

كان ترامب حريصًا باستمرار على إعادة فتح الاقتصاد واستعادته قبل انتشارالوباء مع الاحتفال بالمكاسب الاقتصادية الأخيرة، برغم بقاء البطالة عند أعلى مستوى لها تاريخيا. أظهر استطلاع أجرته مؤسسة (مورنغ كونسلت) في حزيران (يونيو) أن 63٪ من الناخبين قالوا إن الأولوية بالنسبة لهم هي معالجة انتشار الفيروس التاجي، بينما قال 29٪ أن الاقتصاد هو الأهم.

ما يجب مراعاته

حتى مع تزايد حالات الإصابة بالفيروس على الصعيد الوطني، فإن الخبراء والشركات والمسؤولين الحكوميين يستعدون جميعاً لزيادة مدمرة في الخريف. تغلق العديد من المدارس أحرمها للفصل الدراسي في الخريف حيث حذر الدكتور أنتوني فوسي من “زيادة حتمية في الحالات”. وقال بيتر نافارو، المستشار التجاري للبيت الأبيض لشبكة (سي ان ان) في يونيو إن البيت الأبيض “يملأ المخزون تحسبًا لمشكلة محتملة في الخريف”. مثل هذه الزيادة قبل وقت قصير من الانتخابات في نوفمبر، وإذا تم التعامل معها بطريقة مشابهة لكيفية التعامل مع الفيروس حتى الآن، ستدمر أي فرصة لإعادة انتخاب ترامب.

المصدر فوربس الأمريكية
الاخبار العاجلة