جدري القرود.. إسرائيل تسجّل خامس إصابة

16 يونيو 2022آخر تحديث :
جدري القرود.. إسرائيل تسجّل خامس إصابة
جدري القرود.. إسرائيل تسجّل خامس إصابة

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، تسجيل إصابة جديدة بفيروس جدري القرود

ما يرفع إجمالي الإصابات بالفيروس في إسرائيل إلى 5.

وقالت الوزارة إنه تم تشخيص حالة خامسة من جدري القرود في إسرائيل، لرجل يبلغ من العمر 30 عاما

عاد من رحلة إلى الخارج ووصل إلى مستشفى إيخيلوف في تل أبيب

وهو يعاني من الأعراض، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وأضافت: “تدعو وزارة الصحة كل من أصيب بحمى وبثور وعاد من الخارج

أو كان على اتصال وثيق بشخص يشتبه في إصابته بمرض جدري القرود، التوجه إلى الطبيب”.

فيما كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن الحالة الأولى للإصابة بجدري القرود

خارج البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة، في السابع من مايو الجاري،

فيما توالت زيادة أعداد المصابين لتصل إلى مئات الحالات.

وأضافت المنظمة، أنه على الرغم من أن تفشي المرض غير معتاد، فإنه يظل “قابلا للاحتواء”

كما أكدت أنها ستعقد اجتماعات أخرى لدعم الدول الأعضاء بمزيد من النصائح بشأن كيفية التعامل مع المرض.

وقال ريتشارد بيبودي المسؤول البارز بالمنظمة إنها لا تعتقد أن تفشي مرض جدري القرود

خارج قارة إفريقيا يستدعي إطلاق حملات تطعيم جماعية، إذ إن القيام بإجراءات أخرى

كالنظافة الشخصية الجيدة والسلوك الجنسي الآمن ستسهم في السيطرة على انتشاره.

وأضاف بيبودي، الذي يقود فريق مسببات الأمراض عالية التهديد في منظمة الصحة العالمية بأوروبا

في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء إن الإمدادات الفورية من اللقاحات ومضادات الفيروسات محدودة نسبيا.

 

أعراض جدري القرود

وتتضمن أعراض جدري القردة، الحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول.

وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة يظهر طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين.

وتختفي العدوى دون تدخل طبي بعد أن تستمر الأعراض ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

ويعد جدري القردة من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا.

وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيا من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.

من جهته، قال ديفيد هيمان المسؤول بمنظمة الصحة العالمية إن لجنة دولية من الخبراء اجتمعت عبر مؤتمر مرئي للنظر في ما يلزم دراسته بشأن تفشي المرض وإبلاغه للجمهور، بما في ذلك ما إذا كان هناك أي انتشار بدون أعراض، ومن هم الأكثر عرضة للخطر، والطرق المختلفة للانتقال.

الاخبار العاجلة