صوت الشباب 15-9-2021- كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين خالد محاجنة، الذي سمح له بعد منتصف الليلة الماضية بزيارة الأسير محمد العارضة أنه يقبع في زنزانة لا تتعدى المترين في متر، و مراقبة على مدار الساعة، حيث انه لم يتلقَ الطعام منذ إعادة اعتقاله حتى يوم الأمس.
وقال ان الأسير العارضة كان فرحًا بجولته في أراضي عام 48، ونقل عنه أن التفاصيل البسيطة التي شاهدها عوضته عن 22 سنةَ داخل المعتقل، إذ أنه أكل ثمار الصبر لأول مرة منذ 22 سنة من أحد الحقول في سهل مرج ابن عامر.
و أضاف أن العارضة يتنقل ما بين الزنزانة وغرفة التحقيق، و لا يرى الشمس ولا الهواء، ولا يعرف السّاعة ، حيث يتم التحقيق معه من قبل أكثر من ١٠ محققين كل يوم ، حيث تم نقله في بداية اعتقاله إلى مركز تحقيق الناصرة، وهناك قاموا بالتحقيق معه بشكل فظيع! حوالي ٢٠ محقق مخابرات في غرفة صغيرة جداً، قاموا بتجريده من كافة ملابسه، بما فيها الملابس الداخلية وأبقوه عارياً لساعات طويلة، وأعطوه (شال) ليغطي أعضاءه الداخلية، ونقلوه بعدها إلى مخابرات الجلمة ، وهناك يتعاملون معه بشكل سيء، اذ ان أحد المحققين يقول له كان علينا أن نطلق النار عليك!