وأكد موقع “واينت” العبري، أن “الحديث يدور عن جهود إسرائيلية لتطبيع العلاقات مع مستعمرة فرنسية سابقة أعلنت استقلالها في 1975، مكونة من ثلاثة جزر بركانية كل واحدة منها تعتبر ولاية اتحادية، تقريباً جميع سكان جزيرة القمر من المسلمين السنة”، وفق ما نقل موقع “i24 نيوز” أمس الإثنين.
وإذا نجحت الجهود، ستكون جزر القمر خامس دولة عربية تُقيم علاقات مع إسرائيل، بعد الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب، وأكدت المصادر، أنه في 1994 بعد توقيع اتفاقيات “أوسلو” بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية “أجرت تل أبيب وجزر القمر اتصالات للتطبيع مقابل مساعدات إسرائيلية سخية. لكن بعد ضغوطات إيرانية وليبية تراجعت موروني، ولم يصل مندوبها إلى باريس التي كانت ستحتضن توقيع مراسم الاتفاق”.
