وصف رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين إجراء محرك البحث “غوغل” الأخير بحذف حساب مجلس الدوما الروسي
على موقع “اليوتيوب”، بأنه دليل آخر على انتهاكات واشنطن لحقوق وحريات المواطنين.
وقال فولودين في منشور عبر حسابه على “التلغرام”: “هذا دليل آخر على انتهاكات واشنطن لحقوق وحريات المواطنين.
السلطات الأمريكية تجبر شركات تكنولوجيا المعلومات الأمريكية التي تمتلك شبكات اجتماعية على شن حرب إعلامية ضد بلادنا”.
وأشار أيضا إلى أن واشنطن “تتخطى كل مبادئ الديمقراطية، وتقوم بكل شيء حتى لا يكون على المنصات
بما في ذلك يوتيوب، سوى وجهة نظرها وليس غيرها”. منوها بأن الولايات المتحدة تريد احتكار ترويج المعلومات.
واختتم فولودين بالقول “لا يمكننا السماح بذلك”.
وفي وقت سابق من اليوم، قام محرك البحث “غوغل” بحذف قناة مجلس الدوما الروسي على موقع “اليوتيوب”.
وجاء في بيان مجلس الدوما، إن محرك البحث “غوغل” قام بحذف قناته على يوتيوب منوها بأنه كان متوقعا
لهكذا إجراء وبالمقابل قام باتخاذ إجراءات أخرى وتعزيز حسابه في مواقع التواصل الأخرى: “حجبت Google
قناة Duma TV على YouTube. كان لديها أكثر من 145000 مشترك، وحققت مقاطع الفيديو الخاصة بنا أكثر من 100 مليون مشاهدة”.
وتجدر الإشارة إلى أن القناة نشرت تعليقات حصرية للنواب وبثت الجلسات العامة.
وتابع البيان: “كنا مستعدين لذلك ونعمل بنشاط على تطوير مواقع أخرى”.
ولفت إلى أنه يمكن الاشتراك في قنوات مجلس الدوما في “RuTube” و “VKontakte” و “Telegram”.
ويذكر أن شركة “تويتر” قامت سابقاً بإغلاق حساب نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة
فاسيلي نيبينزيا. كما أفادت قناة “آر تي” الروسية، بأن “تويتر” حظر حسابها لمدة 12 ساعة،
مدعيا أن الحساب نشر أخبارا مزيفة عن هجوم روسي مزعوم على مستشفى للولادة في مدينة ماريوبول الأوكرانية”.
كذلك قامت “ميتا”، الشّركة الأم لـ”فيسبوك”، “بالسماح موقّتًا بأشكال من التّعبير السّياسي تنتهك في العادة قواعدها المتعلّقة بالخطاب العنيف، مثل (الموت للغزاة الّروس)”، مضيفةً أن “فيسبوك لن يسمح في المقابل، بأيّ دعوات ذات مصداقيّة للعنف ضدّ المدنيّين الرّوس”. لكنها عادت لسحب هذا الإجراء بعد الإعتراض عليها.
المصدر: (نوفوستي، RT)
