استشهد مواطنان وأصيب آخرون، وصفت جروح بعضهم بالخطيرة، فجر اليوم الأحد، في قصف لطائرات الاحتلال المسيرة على مخيم نور شمس في طولكرم، وسط اعتقالات وتدمير للبنية التحتية، واعلان المخيم منطقة عسكرية مغلقة.
وقالت مصادر محلية باستشهاد الشاب محمود سامر جابر (22 عاما)، والشاب غيث ياسر شحادة (25 عاما)، بينما أصيب آخرون (..)، بينهم وصفت حالتهم بالخطيرة، إثر قصف لمسيرات الاحتلال طال عدة مواقع بالمخيم.
وحسب شهود عيان فان الشابين، استشهدا نتيجة اصابتهما بالقصف بطائرة مسيرة في حارة المنشية بمخيم نور شمس، حيث تركوا ينزفون وعدد من الجرحى بسبب عدم سماح قوات الاحتلال لسيارات الاسعاف بالدخول الى المخيم.
وقال الهلال الأحمر إن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف والطوارئ من الدخول الى مخيم نور شمس للوصول إلى إصابة خطيرة في الرأس رغم التنسيق مع الصليب الأحمر، واعتقل متطوعا من سيارة الإسعاف.
وعرف من بين المنازل التي استهدفت بالقصف في مخيم نور شمس، منزل المواطن اياد المعين، التي تزعم قوات الاحتلال أنه “مطلوب لها”.
كما قصفت طائرات الاحتلال المسيرة، مواقع في حارة المنشية بمخيم نور شمس، دون أن يتسنى لمراسلتنا طبيعة الأماكن المستهدفة.
الى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من المواطنين خلال عمليات دهم واسعة للمنازل، عرف منهم الشاب عمر امجد محمد حسين، من منزله في ضاحية اكتابا شرق طولكرم، والمسعف هاني بنان صوان (27 عاما)، من سيارة الاسعاف التي كان متواجدا فيها على مدخل مخيم نور شمس، وهو أسير محرر من سكان ضاحية ذنابة، ،والأسير المحرر حازم فتحي قرعاوي بعد اقتحام منزله في المخيم
