صوت الشباب 4-11-2021 كتب إسماعيل حوامدة :
بعد ثلاث جولات على بطولة دوري الدرجة الأولى (الاحتراف الجزئي) اعتلى ترجي واد النيص قمة الترتيب وسط منافسة شرسة على الصدارة، وحقق الترجي الانتصار مرتين وتعادل مرة، فوصل لسبع نقاط جعلته متربعا على هرم الترتيب بفارق الأهداف أمام سلوان المقدسي.
الصراع على قمة الترتيب بدأ منذ الجولة الأولى، فثلاثة أندية حققت انتصارين من ثلاث مباريات وتبتعد عن الصدارة بفارق نقطة وحيدة وهي العبيدية والكرمل وأهلي قلقيلية في حين يطارد أهلي الخليل بخمس نقاط، متسلحا بعودة الفريق لمساره المنتظر بعد أن انتصر على المتصدر السابق العبيدية ما زاد البطولة اشتعالا وتوهجا.
اللافت بعد ثلاث جولات من انطلاق البطولة، أن جميع الأندية نجحت في حصد النقاط، رغم أن بعضها حصد نقطة أمثال مركز عسكر والسواحرة ومركز جنين، إلا أن ما حضر خلال الأسابيع الأولى يؤشر الى ان التنافس سيزداد صعوبة على جميع الأندية، وان الوصول للثلاث نقاط سيحتاج لمجهود مضاعف.
ومن الجميل في هذه البداية الطيبة للدوري الحضور الفني والبدني المتميز للوافدين الجدد، فأندية إسلامي صورباهر ومركز رقم1 والسواحرة حضرت بقوة رغم أن لغة الانتصار ما زالت غائبة عنها، لكن لو ذهبنا لمواجهات هذه الأندية في جولات البطولة الثلاث لوجدنا أن الحضور الفني كان جيدا.
إسلامي صورباهر كاد أن يوقع بأهلي الخليل في افتتاح البطولة لولا خبرة فادي الدويك في الوقت القاتل، والسواحرة كاد أن يخطف نقطة التعادل بعد أداء رائع أمام المتصدر الترجي، ومركز رقم1 الذي يقدم مستويات لافتة يعيبها غياب الخط الهجومي الذي يفقد بسببه الفريق النقاط.
على الجانب الآخر فإن بعض الأندية لا زالت تبحث عن نفسها، فمركز عسكر ورغم تعادله أمام الترجي في الجولة الثانية، إلا أن الفريق لم يقدم ما يبحث عنه عشاق ومحبو الفريق، والحال أيضا ينطبق على مركز جنين الذي تراجع مردوده عما كان عليه في الموسم الماضي، لكنها البداية والتعديل ممكن وبقوة، فترتيب الأوراق في هذا التوقيت هام جدا قبل احتدام المنافسة، حيث يكون التعويض صعبا.
بالعودة للغة الأرقام، فإننا نجد أن المتصدر الترجي ومعه شباب الكرمل وأهلي قلقيلية هم الأقوى هجوميا بستة أهداف، في حين أن سلوان هو صاحب أقوى خط دفاع بتلقيه هدفا، يليه كل من: العبيدية وأهلي الخليل وإسلامي صورباهر باهتزاز شباكهم بهدفين، ويعتلي مهاجم شباب الكرمل علاء الدباس صدارة هدافي البطولة برصيد أربعة أهداف، يليه الشقيقان: أشرف وفراس نعمان، ومحمد الزقزوق، وإياد أبو سرحان، وأحمد كاشور، ومحمد براهمة، وعمر أردنية ورشيد شواهنة، ولكل منهم هدفين.
