عزام الاحمد : الإدارة الأمريكية لا تحترم القوانين ولا الديمقراطية

25 مايو 2022آخر تحديث :
عزام الاحمد الإدارة الأمريكية لا تحترم القوانين ولا الديمقراطية
عزام الاحمد الإدارة الأمريكية لا تحترم القوانين ولا الديمقراطية

علّق عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد على رفع اسم منظمة (كاخ) الإسرائيلية من قوائم الإرهاب الأمريكية

بينما أبقت على منظمة التحرير الفلسطينية، بالقول إن “الإدارة الأمريكية لا تحترم القوانين ولا الديمقراطية”.

وطالبت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، الإدارة الأمريكية برفع منظمة التحرير الفلسطينية من قوائم الإرهاب

الخاصة بالكونغرس بعدما أعلنت الخارجية الأمريكية شطب 5 مجموعات من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية

بينها حركة (كاخ) اليهودية المتطرفة.

وأضاف الأحمد -في حديث لبرنامج المسائية على الجزيرة مباشر–

أن السلطة الفلسطينية أصبحت لا تشعر بأهمية أي موقف تتخذه

“لكننا مضطرون لمواصلة السعي إلى أن تصبح قضية فلسطين بكل تشعباتها داخل كل بيت أمريكي، حتى تعيد النظر في مواقفها”.

وشدد الأحمد على أن “الفلسطينيين لا يعرفون اليأس ونناضل بكل الأشكال والصور”.

التصعيد الإسرائيلي الأخير

وعن التصعيد الإسرائيلي الأخير، قال الأحمد إن إسرائيل لم تتخل عن طبيعتها العنصرية والعدوانية

وأحلامها في السيطرة على كافة أراضي فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية،

وأكد أن الفلسطينيين سيكونون بالمرصاد لمسيرة الأعلام المقرر تنظيمها الأحد المقبل،

معربًا عن أمله في أن يشترك العرب في حماية القضية المركزية للأمة العربية.

وردًّا على الأنظمة العربية التي أصبحت أقرب لإسرائيل منها لفلسطين، قال “هؤلاء يظنون أن الفلسطينيين

أصبحوا في موقع ضعف وغير قادرين على التحرك، لكنهم مخطئون باعتقاد أن الفلسطينيين

وباقي الشعوب ستتخلى عن القضية الفلسطينية”. ووجّه رسالة إلى المطبّعين قائلًا “ستسقطون نظامًا تلو الآخر حال تخليكم عن القدس”.

وأكد الأحمد أن السلطة الفلسطينية ليست مطبّعة رغم اتفاقات أوسلو، وأوضح “وقّعنا اتفاقًا مرحليًّا لإنهاء الاحتلال لكن إسرائيل تخلت عنه”.

وتابع “لسنا أصحاب المبادرة العربية في قمة بيروت، بل أشقاؤنا العرب هم الذين صاغوها وطرحوها ووافقنا عليها”.

إسرائيل لن تتعاون لا مع المحكمة الجنائية الدولية

وفي سياق آخر، جزم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بأن إسرائيل لن تتعاون لا مع المحكمة الجنائية الدولي

ة ولا مع أي أطراف أخرى بما فيها الولايات المتحدة التي طلبت إجراء تحقيق فوري،

وأضاف الأحمد للمسائية أن كل المؤشرات والحقائق تؤكد أن شيرين أبو عاقلة كانت مستهدفة،

وشدد على أنه لم يكن هناك أي اشتباك بين فلسطينيين وقوات الاحتلال أثناء الواقعة.

وقال المتحدث إن النائب العام الفلسطيني حصل على إثباتات مادية وصور ومقاطع فيديو تثبت أن المنطقة

لم يكن فيها أي مقاوم يتصدى للاحتلال حينها.

وأوضح الأحمد أن السلطة الفلسطينية ترفض تسليم الرصاصة التي قتلت شيرين إلى الاحتلال،

لأنها “ترفض التعاون مع القاتل”، مشيرًا إلى أن المحكمة الجنائية الدولية هي التي تمتلك المؤهلات القانونية

لملاحقة إسرائيل والتحقيق في اغتيال شيرين.

وعبّر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن أمل السلطة الفلسطينية في أن تجبر المحكمة الدولية ومنظمات حقوق الإنسان

إسرائيل على التعاون دون أن تمنع لجان التحقيق من إجراء تحقيقاتها

موضحًا أن فلسطين ستسلّم كل الوثائق إلى المحكمة حتى تصبح في متناول الجميع، لكنها لن “تسلّم القاتل الحقائق”.

وقال الأحمد إن فلسطين مستعدة للتعاون مع أي دولة أخرى في التحقيقات

وإنها طلبت من الولايات المتحدة فتح تحقيق في جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة، إلا أنها لم تتلق ردًّا حتى الآن.

الاخبار العاجلة