وتمكن أهالي المنطقة من السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى باقي مرافق المسجد .
وترجح مصادر محلية، أن يكون الاعتداء على المسجد قد انطلق من مستوطنة (بسجوت) القريبة من المنطقة، والمقامة على أراضي المواطنين في مدينتي رام الله والبيرة.
من جانبها نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بمحاولة إحراق مسجد البرِّ والإحسان من قبل المستوطنين.
ووصفت الوزارة الاعتداء بالفعل الإجرامي والعنصري، تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال، التي تعمل على دعم إرهاب المستوطنين، وتشاركهم في الاعتداء على مقدسات المسلمين ومساجدهم، سواء في المسجد الأقصى، الذي يتعرض لهجمات وانتهاكات يومية، تنال مبانيه وساحاته وحراسه ومصلّيه، أو في المسجد الإبراهيمي، الذي يواجه هجمة إسرائيلية غير مسبوقة في محاولة للسيطرة عليه بشكل كامل.
