«غريفين»… ببغاء يتفوق على طلاب جامعة هارفارد في اختبار للذاكرة

9 يوليو 2020آخر تحديث :
«غريفين»… ببغاء يتفوق على طلاب جامعة هارفارد في اختبار للذاكرة
صوت الشباب 9-7-2020 تمكن ببغاء يسمى «غريفين» من التغلب على الطلاب في جامعة هارفارد الأميركية، وكذلك الأطفال المحليين، في اختبار الذاكرة، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وقارن الباحثون في جامعة هارفارد مهارات الذاكرة البشرية بمهارات الببغاء الرمادي الأفريقي.

وقارنوا بين أداء 21 طالباً جامعياً في جامعة هارفارد و21 طفلاً تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية أعوام، والطائر غريفين البالغ من العمر 22 عاماً في عدة جولات من لعبة «الصدفة» الكلاسيكية.

وتطلبت اللعبة تتبع الكرات المخفية تحت الأكواب، حيث إن أماكنها تتغير بسرعة ولعدة مرات.

وكانت دقة غريفين قابلة للمقارنة، وفي بعض الجولات أفضل قليلاً من البالغين من البشر في 12 من أصل 14 جولة مختلفة بصعوبة متفاوتة.

وأظهر الببغاء أيضاً أداءً أفضل من الأطفال، وتفوق عليهم في جميع الظروف.

وقال قائد الدراسة هراغ بايليان من قسم علم النفس بجامعة هارفارد: «فكر في الأمر – الببغاء الرمادي يتفوق على طلاب الجامعة… إنه أمر رائع للغاية». وتابع: «لدينا طلاب يركزون على الهندسة والطب والكثير من الاختصاصات الأخرى… وها هو يتفوق عليهم».

وكان الهدف من اللعبة هو تحديد موقع الكرة ذات لون معين عندما يسأل الباحث عنها.

وفي كل جولة، وضع الباحثون أربع كرات مختلفة الألوان – الأحمر والأزرق والأصفر والأخضر – تحت أربعة أكواب بلاستيكية متطابقة في خط واحد. وتم تبديل موقع الأكواب حتى أربع مرات.

وتم اختبار المشاركين عبر تتبع اثنين، وثلاثة، وأربعة كرات مختلفة الألوان من خلال الإشارة إلى الأكواب، أو في حالة غريفين بالضغط على الكوب بمنقاره.

وتم تبديل موضع الأكواب من صفر إلى أربع مرات لكل من هذه المجموعات.

وقام غريفين وطلاب جامعة هارفارد بـ120 جولة من اللعبة، بينما قام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة إلى ثمانية أعوام بـ36 جولة.

وتفوق الببغاء على الأطفال عبر جميع مستويات الصعوبة، وكان أداؤه إما جيداً أو أفضل قليلاً من 21 طالباً جامعياً في جامعة هارفارد في 12 من 14 جولة.

ووفقاً للتقرير، تشير هذه النتائج إلى أن التلاعب في تمثيلات الذاكرة العاملة البصرية هو قدرة قديمة نشأت منذ زمن بعيد.

المصدر الشرق الاوسط
الاخبار العاجلة