صوت الشباب 10-8-2021 لقي الطفل ( ع-ق ) ويبلغ من العمر (15 عاماً)، مصرعه بعد تعرضه لضرب مبرح من قبل أفراد من عائلته، في منزل عائلته شرق مدينة غزة أمس، بدعوى تهذيبه وتربيته.
وكان الطفل موقوفاً في إحدى الإصلاحيات، بعد ارتكابه مخالفة سرقة، وبعد خروجه من الإصلاحية، تم تعنيفه وضربه بطريقة قاسية من قبل أفراد من عائلته.
وبعد ساعات خضع الطفل لجولة تعنيف وتعذيب أخرى، بمشاركة عدد آخر من أقربائه، إذ تم ضربه بالعصي وخراطيم مياه على أطرافه السفلية، إضافة لنزع أظافر يديه بآلات حادة، حتى سقط مغشياً عليه، وخلال نقله للمستشفى شعر ذووه بأنه فارق الحياة، فألقوه أمام إحدى المستشفيات وفروا.
وعلى الفور جرى استدعاء الشرطة، التي تحفظت على جثمان الطفل، وفتحت تحقيقاً في الحادث، وجرى توقيف عدد من المشتبه بهم بالضلوع في الحادثة.