فلسطينية من غزة تصنع العرائس على الطريقة اليابانية

صوت الشباب 9-8-2021 بسمة محمود فنانة “الأميجورومي” وهو فن ياباني لعمل العرائس المحشوة، تكسب عيشها من صنع هذه الكائنات الصغيرة باستخدام الإبرة والخيط. ومنذ أن تعرفت بسمة على هذا الفن، تولدت لديها رغبة متزايدة في تعلمه وإجادة مهارته بالموارد المتاحة لديها في المنزل.
وقالت بسمة (28 عاماً) رأيت الأميجورومي وتعرفت عليه، وكان فناً حديثاً في الوطن العربي، وكنت مبهورة به، ولدي حماسة كبيرة لأن أتعلمه، وبدأت أجرب عمل قطعة فتطلع غير مظبوطة وقطعة ثانية وتطلع فيها أخطاء”.
وانتظرت بسمة حتى أتقنت هذا الفن وتمكنت من أدواتها ثم بدأت في بيع الدمى للأطفال على الإنترنت.
وقالت: “الطلب يكون عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وتختلف تكلفة المنتج حسب حجمه وحسب التفاصيل المطلوبة فيه ما بين ثلاثة أيام إلى أسبوع أو أسبوعين أو عشرين يوماً وتكلفة الإنتاج، وثمن البيع غالباً ما يكون ما بين عشرين إلى سبعين دولاراً.
ولتجعل بسمة هذا الفن الياباني مرتبطاً بثقافتها، أضافت إلى الدمى بعض لمحات من التراث الفلسطيني، فألبستها الأزياء الفلسطينية التقليدية أو أضافت إليها ألواناً ونقوشاً وتطريزاً فلسطينياً.
وفي بعض الأحيان تصنع دمى تشبه شخصيات تاريخية أو شخصيات من أفلام الرسوم المتحركة التي يحبها الأطفال.
وتابعت: “يمكن من خلال هذا الفن أن نعمل دمى تحاكي شخصيات تاريخية وشخصيات كرتونية يحبها الأطفال”.