وأوضحت الوكالة أن الحكم الأول قضى بسجن فضل شاكر 15 عاماً بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب التي اقترفها إرهابيون مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم”.

في حين قضى الحكم الثاني بسجنه 7 سنوات وتغريمه 5 ملايين ليرة بـ”جرم تمويل مجموعة أحمد الأسير المسلحة والإنفاق عليها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر لها”.

وفي سبتمبر أيلول 2017، أصدرت محكمة عسكرية لبنانية حكماً بسجن شاكر 15 عاما مع الأشغال الشاقة.

آنذاك، قررت نفس المحكمة وقتها إعدام رجل الدين السلفي، أحمد الأسير، الذي رافقه شاكر، في قضية أحداث عبرا في مدينة صيدا، في يونيو حزيران 2013، التي شهدت معارك دامية بين أنصار الأسير والجيش اللبناني مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والمصابين من الطرفين.

وكان شاكر قد عاد إلى الغناء من جديد، بطرحه أغان باللهجة الخليجية والمصرية، وآخرها كانت “ابقى قابلني” منذ يومين.

من جانبه رد المطرب المعتزل، فضل شاكر، على الحكم ، متسائلا عن الأحكام الصادرة بحق قضايا أخرى منها اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.

جاء ذلك في تغريدات لشاكر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “الذي تعامل مع الاحتلال الاسرائيلي تم حكمه سنتين فقط، والذي قتل رفيق الحريري لم يجرؤ أحد على حكمه أو القاء القبض عليه .”

“الذي فجر مساجد طرابلس حر طليق.. لكن من وقف بوجه بشار وقال كفى، يتم حكمه ظلماً 15 عاماً، مع الأعمال الشاقة !شكراً لعدالتلكم.. فضل شاكر”