أكدت محافظة رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام أن كل الاحتمالات باتت واردة للتعامل مع الحالة الوبائية بما في الإغلاق الشامل.
وقال د. غنام لـ”الحياة الجديدة” إنه سيتم تطبيق إغلاق محكم في محافظة رام الله والبيرة يومي الجمعة والسبت، بما فيها انتشار أمني مكثف لفرض التعليمات وتطبيق النظام وتحرير المخالفات بحق المخالفين.
وقالت د. غنام إن قرار فتح الأسواق اليوم الخميس حتى الساعة العاشرة صباحا والتنسيق مع البنوك للفتح حتى الساعة الرابعة عصرا جاء بالتشاور مع جهات عدة، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو اتاحة المجال أمام المواطنين للتسوق وتسلم الرواتب على فترة أطول لضمان عدم الاكتظاظ وتوفير التباعد الاجتماعي، خاصة أن مدينتي رام الله والبيرة تشهد اكتظاظا كبيرا يوم الخميس من كل أسبوع، وأن ذلك سيزداد مع صرف رواتب موظفي القطاع العام.
وقالت إن قوى الأمن ستنشر في أرجاء المحافظة لضمان عدم الاكتظاظ على الصرافات الآلية تحديدا ولفرض إجراءات الوقاية الصحية.
وأكدت د. غنام أن الحالة الوبائية في المحافظة باتت تؤشر إلى معطيات خطيرة مع تزايد وتيرة الإصابات بشكل مضطرد في ظل اكتظاظ كبير تشهده مستشفيات المحافظة وامتلاء الأسرة بالمرضى.
وأشارت غنام لـ”الحياة الجديدة” إلى أن محافظة رام الله والبيرة ستعقد اجتماعا يوم السبت يضم عدة جهات مسؤولة من بينها ممثلين عن وزارة الصحة لتقييم الوضع واتخاذ إجراءات مناسبة، مبينة أن كل الاحتمالات واردة للتعامل مع الحالة الوبائية منها الإغلاق الشامل.
وأوضحت أن المعطيات الصحية هي التي ستقرر طبيعة القرارات التي سيتم اتخاذها يوم السبت، لافتة إلى أنه استمر المنحنى الوبائي بالصعود فهو الذي سيفرض على المسؤولين طبيعة القرارات التي سيتخذونها، داعيا المواطنين إلى الالتزام بإجراءات المعايير الصحية وإجراءات السلامة العامة لضبط الوضع الصحي وتقليل أعداد المصابين.
وحول مدة الإغلاق الشامل إذا ما تم اتخاذه قالت غنام” في العادة تكون التوصياتا لصحية بأن يكون الإغلاق لمدة أسبوعين وهي دورة الفايروس، لكن من السابق أوانه تحديد ذلك، وكل شيء مرهون لتشخيص كافة الجهات المسؤولة للوضع الصحي”.
