أكد مفتي الديار المصرية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، شوقي علام، أن ما يحدث في قطاع غزة هو تطهير عرقي ممنهج.
وشدد مفتي الديار المصرية، في كلمته الافتتاحية أمام فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء،
الذي انطلقت أعماله اليوم الأربعاء، على أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الحر يتعارض مع الأديان والضمير الإنساني والقانون الدولي.
حيث يشارك في المؤتمر الذي يُعقد، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي،
وذلك بعنوان: “الفتوى وتحديات الألفية الثالثة”، مفتي القدس محمد حسين، وقاضي قضاة فلسطين محمود الهباش،
إضافة إلى مشاركة أممية واسعة وعلماء ومفتين من 100 دولة.
كما أكد أن قضية الأقصى وفلسطين كانت وما زالت قضية العرب والمسلمين الأولى والأهم،
وأن هذه القضية لا تزاحمها أية قضية أخرى، ولا يؤثر فيها تتالي الأحداث ولا تموت بالتقادم.
وطلب مفتي مصر من المشاركين في المؤتمر الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مستشفى المعمداني بغزة،
سائلًا الله تعالى أن يتقبلهم في الشهداء والصالحين، وأن يحفظ فلسطين وأهلها من كل سوء.
وقال، إن استضافة مصر لهذا المؤتمر في هذا الظرف الدقيق، ورعاية الدولة المصرية العريقة لكل الفاعليات
التي تدعم التنسيق والتشاور بين علماء الأمة ومفتيها لدليل واضح على اضطلاعها بكل مسؤولياتها ومهامها
تلك التي أَمْلَتها عليها تلك المكانة التاريخية تجاه الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
يُذكر أن المؤتمر يمثل نقطة انطلاق هامة في مناقشة آليات مواجهة تحديات الألفية الثالثة على كل الأصعدة والمجالات،
وبيان ارتباط الفتوى بهذا الشأن، وكيف تأخذ بعين الاعتبار تلبية حاجيات الأفراد في ظل ما يواجه العالم من تحديات.
