منشأة نطنز النووية الإيرانية: ما هي وما سر الحوادث المتكررة فيها؟

17 أبريل 2021آخر تحديث :
منشأة نطنز النووية الإيرانية: ما هي وما سر الحوادث المتكررة فيها؟

صوت الشباب  17-4-2021  قالت إيران إن منشأة نطنز النووية تعرضت إلى “عمل إرهابي نووي”، وتوعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف برد انتقامي على الهجوم استهدف المنشأة، موجها أصابع الاتهام إلى إسرائيل.

وكان مسؤولون إيرانيون قد أعلنوا أن المنشأة تعرضت الأحد إلى خلل أصاب شبكة الطاقة الكهربائية فيها.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث بشكل رسمي لكن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الحادث هو نتاج هجوم إلكتروني “سيبراني” إسرائيلي.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد دشن السبت الماضي أجهزة طرد مركزي جديدة في المنشأة، التي تعد المنشأة الرئيسية لبرنامج تخصيب اليورانيوم في البلاد، وذلك في حفل بث على الهواء مباشرة على التلفزيون الرسمي.

وتعد أجهزة الطرد المركزي ضرورية لإنتاج اليورانيوم المخصب، الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المفاعلات النووية.

وسبق لهذه المنشأة أن تعرضت إلى عدد من الحوادث والهجمات؛ من بينها حريق اندلع العام الماضي في المنشأة، وادعت السلطات الإيرانية حينها أنه نجم عن عملية تخريب “سيبرانية” أيضا.

وفي عام 2010 تعرضت المنشأة إلى جانب منشآت نووية إيرانية أخرى إلى هجمات إلكترونية “سبرانية”.

وقد أدخل في هذه الهجمات برنامج فيروسي مُعقد يحمل الاسم المشفر “ستوكسنت” إلى أجهزة الكمبيوتر التي تتحكم في أجهزة الطرد المركزي الإيرانية لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز ما تسبب في إحداث فوضى والتسبب في خروج أجهزة الطرد المركزي عن نطاق السيطرة.

وتعد محطة نطنز لتخصيب الوقود أكبر منشأة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في إيران. وتقع في مقاطعة نطنز في محافظة اصفهان الإيرانية. وتعمل المحطة في تخصيب اليورانيوم منذ فبراير/شباط 2007.

وتتكون المنشأة من ثلاثة مبانٍ كبيرة تحت الأرض، قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي. ويتم ضخ غاز سداسي فلوريد اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي، التي تفصل معظم النظائر الانشطارية لليورانيوم 235.

وأكد تحليل العينات البيئية المأخوذة من المحطة وغيرها من التجارب التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 أن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج اليورانيوم المنخفض التخصيب.

الاخبار العاجلة