شيعت جماهير شعبنا، اليوم السبت، جثمان الشهيد بلال صالح إلى مثواه الأخير في بلدة الساوية جنوب نابلس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى ياسر عرفات في سلفيت، باتجاه مسقط رأس الشهيد بمشاركة المئات من المواطنين.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف ملفوفا بالعلم الفلسطيني، وهتفت الحناجر الغاضية بالتكبيرات
والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال والمستعمرين، وسط حالة من الحزن والغضب، وجابوا بالجثمان شوارع
البلدة وأزقتها، ومن ثم أدوا صلاة الجنازة على روحه الطاهرة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وكان الشهيد صالح (40 عاما) أصيب برصاص مستعمر في الصدر أمام ذويه، أثناء قطفهم ثمار الزيتون،
وهو أب لأربعة أطفال، وبقي ينزف لفترة لصعوبة نقله من المنطقة، لينقل بعدها على أحد السلالم
التي تستخدم لقطف الزيتون، وصولا إلى المستشفى.
