يوم حاسم في إسرائيل!

24 يوليو 2023آخر تحديث :
يوم حاسم في إسرائيل!
يوم حاسم في إسرائيل!

ستكون الساعات القليلة المقبلة، حاسمة في مصير حالة الانقسام داخل “إسرائيل”

وذلك في حال صوتت الهيئة العامة للكنيست على تعديلات قانون “المعقولية” المثير للجدل والذي يخص عمل الهيئات القضائية.

وستعقد جلسة الكنيست، وسط مظاهرات صاخبة في إسرائيل دعت لها المعارضة والمحتجين

من جهات سياسية وأمنية واقتصادية وصحية وغيرها،

للتظاهر ضد هذه التشريعات التي تقودها حكومة اليمين المتطرف بزعامة بنيامين نتنياهو.

ووصل هذا الصباح المئات من المتظاهرين إلى قرب الكنيست

وأغلقوا الشارع العام في محاولة لتعطيل وصول أعضاء الكنيست للمقر

بهدف المشاركة في الجلسة التي ستعقد للتصويت على القانون.

ونصب العشرات من المتظاهرين الخيام أمام مبنى الكنيست،

وسط استنفار كبير لشرطة الاحتلال الإسرائيلية التي تستخدم المياه لتفريق المتظاهرين ومحاولة فتح الطريق.

ووفقًا لموقع واي نت العبري، فإنه تم اعتقال العديد من المتظاهرين.

وأعلنت شركات تجارية كبرى عن إغلاق أبوابها ومحالها في مختلف المناطق الإسرائيلية،

في إطار دعوة من منتدى الأعمال لتعطيل الاقتصاد بالكامل.

وحاول الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، مساء أمس وحتى ساعات الفجر الأولى

محاولة تقريب وجهات النظر بين الائتلاف الحكومي، والمعارضة، في محاولة لمنع تفاقم الأوضاع.

وطرح هرتسوغ خطة لمحاولة تجميد هذه التشريعات والدخول في مفاوضات جادة،

ويبدو أن الخلاف يدور حول المدة الزمنية التي يجب أن يتم فيها تجميد التشريعات.

وسيلتقي قادة المعارضة اليوم قبل جلسة الكنيست لتنسيق المواقف بينهم.

أكدت وسائل إعلام عبرية يوم أمس الأحد، أن الرئيس الإسرائيلي عقد اجتماعين منفصلين

مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بشأن المستجدات الإسرائيلية.

وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، “في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى حل وسط بشأن أزمة القضاء،

الرئيس الإسرائيلي عقد اجتماعا عاجلا مع نتنياهو وقال: “هذه حالة طارئة، يجب أن نتوصل إلى اتفاق”.

كما ونقلت قناة كان العبرية، أن هرتسوغ أنهى اجتماعه مع لابيد في محاولات أخيرة للتوصل إلى حل

وسط بشأن الإصلاحات القضائية، ومن المتوقع أن يتلقي بغانتس في وقت لاحق.

الاخبار العاجلة