صوت الشباب 24-8-2021 أعلن رئيس مجلس إدارة بنك القدس، أكرم عبد اللطيف جراب، أمس، أن صافي أرباح البنك، بعد الضرائب، بلغ حوالى 6.4 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 5.45% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وقال جراب، في بيان: إن موجودات البنك بلغت 1,446,447,780 دولاراً في نهاية حزيران الماضي، بعد أن كانت 1,396,882,671 دولاراً في نهاية العام 2020، بنمو 3,55%.
كما بلغ مجموع المطلوبات 1,315,624,179 دولاراً في نهاية حزيران، بعد أن كان 1,276,343,784 دولاراً في نهاية العام 2020، بزيادة 3.08%.أما على صعيد حقوق الملكية، فقد بلغت بنهاية حزيران 130,823,601 دولار (منها حقوق جهات غير مسيطرة بمقدار 1,524,268 دولاراً) بعد أن كان 120,538,923 دولاراً (منها حقوق جهات غير مسيطرة بمقدار 1,083,974 دولاراً) في نهاية العام 2020، وذلك بارتفاع بلغت نسبته 8.53%.
وارتفع رأس المال المدفوع في النصف الأول من العام الحالي إلى 96,433,796 دولاراً بعد أن كان 93,172,750 دولاراً، بنسبة نمو 3.5%.
وقال جراب: “كانت للخطة الإستراتيجية الشاملة والموجهة التي أطلقها البنك بصمة بارزة في مساعدة ومؤازرة العملاء في ظل هذه الأوقات الصعبة”، في إشارة لتداعيات جائحة “كورونا”.
وأضاف: فخور بالدور الذي مكّن البنك من التكيّف بسلاسة مع هذا التغيّر في سلوك التعامل المصرفي للعملاء، من خلال مواصلة تقديم أفضل الخدمات والمنتجات للعملاء، وتسهيل الحصول عليها في ظل استمرار الأزمة الصحية العالمية ونتائجها السلبية على مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى المشاركة الفعالة في المبادرات المجتمعية.
وأوضح جراب أنه على الرغم من استمرار الجائحة العالمية التي تسببت في حدوث حالة من عدم الاستقرار لكل من الأفراد والمجتمعات والشركات، إلا أن إجراءات الاستجابة السريعة والحاسمة التي اتخذها البنك مع بداية الأزمة قبل أكثر من عام ونصف العام لحماية مركزه المالي المتقدم من خلال إصدار إرشادات واضحة ومدروسة، “مكنتنا من الحفاظ على متانة مركزنا المالي وتحقيق نمو في كافة مؤشرات البنك”.
وكما أعرب جراب عن تفاؤله في الحفاظ على وتيرة النمو، وتحقيق المزيد من النجاحات في نتائج النصف الثاني من العام الحالي، قائلاً: “بدأنا العام الحالي بتطبيق الخطة الإستراتيجية التي بها نتوخى أقصى درجات اليقظة من أجل تحقيق أهدافنا، وسنأخذ بعين الاعتبار ونحن نتطلعُ إلى آفاق المُستقبل، أن لدينا حُلفاء ومُساهمين إستراتيجيين أقوياء يدعمون جهودنا بما نأمل من إحداث نقلات نوعية بمستوى خدماتنا، وتحسين موقعنا، وذلك من خلال نتائج واقعية نسعى إلى تحقيقها”.
