استؤنفت حركة النقل الجوي في مطار حلب الدولي بعدما تم إصلاح الأضرار التي لحقت بثاني أكبر مطار في سوريا
في أعقاب ضربات جوية إسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وظل المطار أكثر من 72 ساعة خارج الخدمة، من جراء أضرار لحقت بالمدرج الرئيسي،
لكن وزارة النقل ذكرت أن عمليات الإصلاح استُكملت وأن المطار عاد إلى الخدمة.
وجاء في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن حركة النقل الجوي استؤنفت
عبر المطار عند الساعة 12:00 ظهراً بالتوقيت المحلي.
ونحو الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش (20:30 بالتوقيت المحلي)، حطّت أول طائرة مدنية آتية من الكويت في مطار حلب،
وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وألحقت الضربات، ليل الثلاثاء، أضرارا بالمدرج الرئيسي، مما أدى إلى توقف العمل فيه وتحويل رحلات
إلى مطار دمشق الدولي، وفق الإعلام الرسمي.
وكانت الضربة الإسرائيلية التي أفاد المرصد بأنها استهدفت مستودعا تستخدمه مجموعات موالية لإيران،
الثانية التي تستهدف المطار في أسبوع.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت
مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات
إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
