تصل مساعدة وزير الخارجية الأمريكية، ياعيل لامبرت، إلى فلسطين اليوم في إطار احتواء التصعيد الحاصل في القدس المحتلة.
وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، اليوم الخميس
“تصل مساء اليوم مساعدة وزير الخارجية الأمريكية، ياعيل لامبرت، الى الاراضي الفلسطينية
وتلتقي القياده الفلسطينية للتباحث في اخر التطورات والتصعيد الحاصل في القدس والحرم الشريف تحديدا وباقي الاراضي الفلسطينية”.
وأضاف صباح اليوم، تعقيباً على تصريح رئيس حكومة اسرائيل على CNN بأنه لا يوجد اراضٍ محتله وانما نزاع في الضفة الغربيه.
أكّد أنه استخفاف بالشرعية الدولية وتشريع للاستيطان ودعوة للعنف واعطاء ضوء اخضر للمستوطنين للاستمرار بارهابهم ضد الشعب الفلسطيني.
وبينيت يسير بعكس حتميةالتاريخ التي تؤكد ان مصير احتلاله الى زوال.
بدورها، بعثت وزارة الخارجية والمغتربين، رسالة عاجلة للدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الأربع
تطالبها بتحمل مسؤولياتها والسعي لاتخاذ إجراءات جادة لإنفاذ اتفاقية جنيف الرابعة
والإعلانات السابقة لمؤتمرات الدول الأطراف في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الخارجية في رسالتها، رفضها المطلق لمحاولات تبرير العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني
ودعت لأن يتم إنهاء الاستثناء الذي تتمتع به إسرائيل إزاء التزاماتها المنصوص عليها في القانون الدولي.
وجاء في الرسالة: حان الوقت لأن تقوم الأطراف المتعاقدة السامية
بعقد مؤتمر دولي لحسم حقيقة ارتقاء الانتهاكات الإسرائيلية على مدى خمسين عامٍ من الاحتلال إلى منظومة غير قانونية
وغير مشروعة من العدوان والاستعمار، الأمر الذي يتطلب التصدي لها واتخاذ المزيد من المواقف الجادة من قبل المجتمع الدولي،
علاوة على خطوات جدية لضمان المساءلة عن كافة الانتهاكات التي يرتكبها وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الذي طالت معاناته.
