دراسة: مسحة الأنف “بطيئة” في كشف الإصابة بمتحور “أوميكرون”

7 يناير 2022آخر تحديث :
A health worker wearing protective gear collects a nasal swab for a Covid-19 PCR test at Plaza de Mayo square in Buenos Aires, on May 28, 2021. (Photo by JUAN MABROMATA / AFP)
A health worker wearing protective gear collects a nasal swab for a Covid-19 PCR test at Plaza de Mayo square in Buenos Aires, on May 28, 2021. (Photo by JUAN MABROMATA / AFP)

صوت الشباب 7-1-2022 – كشفت دراسة جديدة أن مجموعات اختبار كوفيد-19 التي تستخدم فقط مسحات الأنف تكون أبطأ في اكتشاف الإصابة بمتحور “أوميكرون” من مسحات الحلق.

والدراسة الأمريكية أجريت على 30 شخصا أثناء تفشي “أوميكرون” في خمسة أماكن عمل مختلفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وتم تطعيمهم بشكل كامل وإجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل القائمة على مسحة الحلق واختبارات LFT المستندة إلى مسحة الأنف خلال فترة البحث.

ووجدت الدراسة أن الأمر قد يستغرق ثلاثة أيام في المتوسط ​​حتى يتم الحصول على فحص ايجابي في اختبار التدفق الجانبي القائم على مسحة الأنف (LFT) بعد أول نتيجة إيجابية لـPCR، مشيرة إلى أن أن معظم حالات “أوميكرون” كانت معدية “لعدة أيام” قبل أن يتم اكتشافها عن طريق اختبار منزلي سريع.

وبحسب العلماء، يرجع السبب في ذلك إلى أن الفيروس ينمو في الحلق بشكل أسرع من الأنف، وبالتالي يسهل اكتشافه. في حين أن بعض اختبارات LFT لا تتطلب سوى مسحة من الأنف، فإن جميع اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل تتضمن أخذ عينات من كل من الأنف والجزء الخلفي من الحلق.

وقال مؤلفو الدراسة: “وجدنا أن اختبارات المسح الأنفية تأخرت في القدرة على اكتشاف كوفيد-19 خلال فترة مبكرة من المرض عندما كان معظم الأفراد مصابين بأميكرون”.

في بداية الدراسة، حصل 28 من أصل 30 شخصا على نتائج سلبية خاطئة (False negative)، على الرغم من وجود حمولة فيروسية معدية، قبل أن تكون النتيجة إيجابية في النهاية.

وفي المتوسط، استغرق الأمر ثلاثة أيام حتى يظهر الاختبار إيجابيا على التدفق الجانبي بعد أول نتيجة إيجابية لتفاعل البوليميراز المتسلسل.

المصدر: “الإندبندنت”

الاخبار العاجلة