أكد الفنان العربي الكبير دريد لحام، ضرورة إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في الأعمال الفنية العربية، داعياً كافة الكتاب
العرب إلى الاستمرار في العمل على نهج التغريبة الفلسطينية التي أوضحت للعالم جزءا مما حدث للشعب الفلسطيني من نكبة وتهجير.
وقال الفنان لحام في حديث لبرنامج “مع رئيس التحرير” عبر تلفزيون فلسطين، إن الفلسطينيين ضربوا مثلاً للعالم في
صمودهم وانتمائهم وانتصروا على المستحيل في البقاء على أرضهم، وإن على الجميع الالتفات لدعم ومناصرة القضية الفلسطينية.
وتابع: “يشرفني القبول بأي عمل فني لصالح القضية الفلسطينية دون أي مقابل مادي ودون أي شروط مسبقة”.
ووجه لحام الشكر للرئيس محمود عباس الذي منحه وساماً تكريما لدوره كفنان في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً
إلى أنه كان من المقرر أن يزور فلسطين للقاء سيادته في مدينة رام الله، إلا أن العدوان الاسرائيلي على القطاع حال دون ذلك.
وثمن لحام موقف جنوب إفريقيا التي رفعت دعوى على اسرائيل في محكمة العدل الدولية، والتي كان لها بصمة أثرت
بشكل إيجابي على تفاعل العالم والتحرك حيال العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة.
ولفت إلى أن مناصرة القضية الفلسطينية تزداد في العالم ، وقال: “أصبحنا نشاهد العلم الفلسطيني في العواصم الغربية
وفي أميركا بقوة، ونحن سعداء بعودة القضية الفلسطينية إلى الغليان في الشوارع الغربية، مما سيكون له دور كبير في تغيير مواقف الحكومات في هذه الدول”.
