صرح رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول بأن “الصناعة المتقدمة تكون ممكنة إذا توفرت أجواء الحرية والابتكار،
وتتعذر في غياب أنظمة الديمقراطية الحرة “.
أدلى يون بهذا التصريح مخاطبا نظيره الأمريكي جو بايدن الذي يزور سيئول حاليا والذي تفقد معه مصنع “سامسانغ” للالكترونيات في بينغتيك أمس
حسبما ذكر مسؤول في الرئاسة الكورية الجنوبية للصحفيين اليوم السبت، مضيفا أن بايدن “عبر عن توافقه” مع كلام يون.
وقال يون متحدث عن مصنع سامسانغ إن “هذا هو موقع التحالف الكوري الأمريكي في الصناعة والتكنولوجيا،
وإن صناعة أشباه الموصلات هي محور التحالف الكوري الأمريكي “.
وكان بايدن وصل أمس الجمعة إلى كوريا الجنوبية في إطار أول جولة آسيوية له تشمل اليابان أيضا،
وتهدف إلى تأكيد التزام إدارته الدبلوماسي والاقتصادي تجاه المنطقة في مواجهة الصين.
وتأتي زيارة بايدن، وهي الأولى له منذ توليه منصبه، في الوقت الذي تعتقد فيه كل من سيئول وواشنطن أن كوريا الشمالية
على وشك القيام بتجربة نووية أو صاروخية باليستية عابرة للقارات، أثناء وجوده في كوريا الجنوبية أو اليابان، المحطة الثانية في جولته.
وتأتي زيارة بايدن إلى سيئول بعد 10 أيام فقط من تولي يون منصبه.
وفي السياق قال مسؤول كوري جنوبي إن الرئيسين يون سيوك-يول والأمريكي جو بايدن لديهما “خطة بديلة” لقيادة القوات المشتركة
في حال قيام بيونغ يانغ بعمل استفزازي خلال زيارة بايدن هذا الأسبوع.
وقال كيم تيه-هيو، النائب الأول لمكتب الأمن الوطني الرئاسي للصحفيين “في الوقت الحالي،
نقدر أن احتمال إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية بحلول نهاية الأسبوع ضئيل نسبيا،
لكن الاستعدادات لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات تبدو وشيكة”.
وأوضح أنه “في حالة حدوث استفزاز كوري شمالي، سواء كان كبيرا أو صغيرا، خلال فترة القمة، فقد أعددنا خطة بديلة بناء على نوعية الاستفزاز،
ليتمكن زعيمي البلدين بشكل فوي من دخول القيادة ونظام التحكم في الموقف الدفاعي المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة”.
