رمضان: كيف تتجنب الإحساس بالجوع خلال الصيام وما علاقة جنس الشخص وفصيلة دمه بمدى تحمله؟

14 أبريل 2021آخر تحديث :
رمضان: كيف تتجنب الإحساس بالجوع خلال الصيام وما علاقة جنس الشخص وفصيلة دمه بمدى تحمله؟

صوت الشباب 14-4-2021 على الرغم من الفوائد الصحية التي يتضمنها الصيام، قد يجد البعض صعوبة في التأقلم مع تغيّر عاداتهم الغذائية خلال هذا الشهر، أو بنوع من التعب والإرهاق جراء الانقطاع عن الطعام والشراب لفترات طويلة نسبيا، وربما تترافق لدى البعض مع مشاكل صحية كتلك التي يعاني منها المصابين بارتفاع في السكر أو ضغط الدم.

ونحاول هنا أن نسلط الضوء على بعض النصائح المهمة التي يقدمها خبراء التغذية من أجل صيام صحي أفضل.

ما يجب وما لا يجب تناوله في السحور؟

يوصي خبير التغذية الصيدلاني السوري فادي عباس، بأن يتبع الناس النصائح التالية التي يرى أنها تكفل صياماً أسهل وجفافاً أقل في الجسم وفائدة صحية أكبر :

ويقول”يجب التركيز في السحور على الأطعمة التي تحتوي على نسبة نحو 70% من الماء، وتناول الوجبة على ثلاث مراحل بفارق خمس دقائق بين الواحدة والأخرى، وتبدأ بطبق من السَلَطة (خاصة الخيار والخس والكرفس) ونوع واحد فقط من الطعام بشرط ألا يحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح، كما هي الحال مع مواد مثل الأجبان والمكسرات، التي رغم فوائدها الغنية، إلا أنها ستتسبب في حاجة الجسم إلى كميات أكبر من الماء بعد ساعات قليلة”.

ماذا عن الشعور بالتعب أو الخمول بعد الإفطار؟

تتميز الموائد الرمضانية – بغض النظر عن المستوى المادي لكل أسرة – بتعدد الأطباق المقدمة في كل يوم جراء عادة تبادل الأقارب والجيران لأطباقهم بعضهم مع بعض خلال شهر الصيام، وبالتالي يحظى الجميع بتنوع الأطباق على موائدهم كل يوم، لذا، يتناول الشخص أكثر مما يجب وأكثر من حاجته. ولا يشعر بأضرار ذلك إلا بعد فترة وجيزة من الانتهاء من الإفطار.

حيث تبدأ مشاكل مثل آلم في المعدة وشعور بالتخمة والخمول والرغبة في النوم وما إلى ذلك. لكن، قد تصبح المشكلة لدى البعض أكثر خطورة،عندما تتسبب في ارتفاع الضغط أو السكر في الدم.

وتعد الأيام الأولى من الصيام، هي الأصعب على الإطلاق، “لأن حاجة الجسم إلى الدهون كمصدر طاقة تبدأ بعد أربعة أيام” من الصيام، بحسب فادي عباس.

ويقول خبراء التغذية إنه يجب تناول الإفطار على ثلاث مراحل وبفارق ست دقائق بين الوحدة والأخرى تماماً كما هي الحال في السحور. والسبب بحسب قوله، هو أن الدماغ يحتاج إلى 18 دقيقة لتلقي إشارة الشبع، ويُنصح بشرب كوب من الماء في المرحلة الأولى على ثلاث دفعات وفي وضعية الجلوس. وبعد ست دقائق، تبدأ بتناول السكريات لإمداد الجسم بالطاقة التي فقدها خلال فترة الصوم، على أن تكون غير مصنّعة بل طبيعية مثل التمر أو عصير الفواكه الطازجة”.

هل النساء أقدر على تحمل الجوع وأكثر تحلياً بالصبر من الرجال؟

ليس الجميع ماهرا في التفكير والتخطيط المسبق لهذا الشهر، فالبعض يعاني كثيراً، بسبب تغير العادات الغذائية والاجتماعية بشكل مفاجئ، لذا يواجهون متاعب جمة تؤثر على تواصلهم الاجتماعي مع من حولهم أو على جودة عملهم،  لذا يُنصح باتباع نصائح خبراء التغذية في هذا الصدد، لأن ما تتناوله من أطعمة، له دور كبير في سلوكك.

الاخبار العاجلة