ترجمة خاصة – صوت الشباب 13-10-2020 يهيمن المرشح الديمقراطي للرئاسية الأمريكية جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة، بل أصبحت فرص ترامب بالفوز ضئيلة على الرغم أن الانتخابات لم تنته بعد. يعتبر بايدن في وضع أفضل في هذه المرحلة من أي منافس منذ عام 1936. أشار استطلاع أجرته (اي بي سي نيوز/ واشنطن بوست) يوم الأحد المنصرم أن بايدن يتقدم على ترامب بهامش 55 ٪ 43٪ بين الناخبين المحتملين.
يعتبر هذا الاستطلاع ثالث استطلاع وطني عالي الجودة يُنشر هذا الأسبوع والذي رفع بايدن بنسبة 10 نقاط مئوية على الأقل وأكثر من 50٪. الاستطلاعان الاخران اجرتهما (فوكس نيوز) و (سي ان ان/ اس اس ار اس) حيث بلغ متوسط استطلاعات الرأي لدى بايدن حوالي 52٪ أو 53٪ بزيادة تتراوح بين 10- 11 نقطة مئوية، ويعتبر هذا الوضع غير مسبوق لمنافس أمامه 23 يومًا فقط حتى يوم الانتخابات.
لم يكن هناك سوى خمسة مرشحين فقط تمكنوا من التفوق على منافسيهم في هذا الوقت من أجراء الانتخابات خلال آخر 21 انتخابات رئاسية، أي منذ عام 1936، من بين هؤلاء الخمسة: (بيل كلينتون عام 1992) حيث كان متقدمًا بأكثر من 5 نقاط مئوية ولم يحصل أي من هؤلاء الخمسة على أكثر من 48٪ من الأصوات في استطلاعات الرأي.
بمعنى آخر، بايدن هو المنافس الأول الذي تجاوز 50٪ في هذه المرحلة المتأخرة من الحملة واستمر في إحداث فارق كبير مقارنة بالحملة عام 2016. على الرغم أن هيلاري كلينتون تقدمت على ترامب بما يصل إلى 7 نقاط مئوية في أكتوبر من عام 2016، لكنها لم تقترب أبدًا من 50٪ من الأصوات وكان على ترامب الفوز بحصة الأسد من الناخبين المترددين أو ناخبي الطرف الثالث لكسب نصر في عام 2016. في حال صوت كل ناخب متردد أو ناخب طرف ثالث إلى ترامب الآن، فسيظل متراجعا بحوالي 5 إلى 6 نقاط على المستوى الوطني حيث لم يكن الحال كذلك منذ عام 1936 في هذه المرحلة.
أظهرت بعض استطلاعات الرأي الجديدة من (سي بي اس/ يوغوف) الصادرة يوم الأحد أن بايدن تجاوز الـ50٪ في ساحات القتال الرئيسية (الولايات المتأرجحة) بل وتقدم بنسبة 52٪ إلى 46٪ في ميشيغان ونيفادا. في ولاية أيوا، وهي الولاية التي حصل عليها ترامب بـنسبة 9 نقاط في عام 2016 ولم يكن قريبًا من الفوز بها، يتقدم بايدن بالسباق بنسبة 49٪.
لم يثق الجمهور الأمريكي بالمنافسين الثلاثة (جيمي كارتر عام 1976، رونالد ريغان في عام 1980 وبيل كلينتون في عام 1992) بأكثر من 50٪. اليوم، يتمتع بايدن بميزة كبيرة على ترامب عندما يتعلق بالوباء، حيث قالت الأغلبية بنسبة 59٪ أن بايدن سيكون قادرًا بشكل أفضل على التعامل مع تفشي المرض، وقال 38٪ فقط إن ترامب سيقوم بعمل أفضل من بايدن وتعتبر قضية الوباء القضية المهمة بالنسبة للناخبين.
