بدأ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الخميس، زيارته الرسمية إلى واشنطن
بلقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في البيت الأبيض.
وحسب وزارة جيش الاحتلال الإسرائيلية، فقد شدد غانتس في بداية اللقاء على “العلاقة المميزة بين الولايات المتحدة وإسرائيل
التي تقوم على القيم المشتركة والمصالح المشتركة”، كما شكر الإدارة الأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن
على التزامهما “بالتعاون الأمني بين مؤسسات الدفاع المعنية”.
كما ناقش غانتس “تقدم إيران في برنامجها النووي إلى جانب أنشطتها الإقليمية المزعزعة للاستقرار”،
وشدد على الحاجة إلى “العمل عن كثب والاستعداد لأي سيناريو مستقبلي،
في إطار التعاون الدفاعي الممتاز بين إسرائيل والولايات المتحدة وتنامي العلاقات مع الشركاء الإقليميين”.
وتمارس دوائر أمنية إسرائيلية ضغوطًا على الولايات المتحدة لتقديم خطط عسكرية لضرب إيران إذا انتهت مفاوضات فيينا دون نتائج
أو في حال أقدمت طهران على خرق أي اتفاق مستقبلي قد يتم التوصل إليه بشأن مشروعها النووي.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الجانب الإسرائيلي لم يتلقى حتى الآن أي إجابات محددة من واشنطن بهذا الشأن.
كما عرض غانتس وسوليفان “موجة العمليات الأخيرة التي أودت بحياة 20 شخصا.
وناقشا النشاطات العملياتية الإسرائيلية المستمرة في مواجهة التحريض والإرهاب”. على حد زعمهم.
وأكد غانتس أن “إسرائيل ستتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن الإسرائيليين وسيادتها”.
